تربية وثقافة
أعـــذريـنـــــي*!
“المدارنت”..
أعذريني إذا اعتراني الذهولُ!
عنـْدَ هذا الجمالِ.. ماذا أقولُ؟
ما عساني أقولُ، يا أجملَ الأجملِ
يا فرحتي التي لا تزولُ؟
أنـْتِ أرقى قصيدةٍ صاغها اللهُ!
فهلْ لي إلى رضاكِ سبيلُ؟
بسمةٌ منـْكِ تـُمطرُ الحُبَّ والشِّعْرَ
وما ليْس تدّعيهِ الفصولُ!
وكفى الشّعرَ أن تكوني ويغري
بمزيدٍ من الوصول، الوصولُ!
ألقُ الضوءِ مُرْهِقٌ… والهنيهاتُ
سُكارى.. وأنتِ… حلمٌ جميلُ!
وأنا في صلاةِ حبٍّ… ولو أنَّ
ضميري، على يديكِ قتيلُ!
لكأنِّي أرى على الأرض بعضًا
مِنْ سماءٍ يطيبُ فيها الرّحيلُ!
فاعذريني.. فليس في زحمةِ
الأضواءِ، والطـّيبِ.. ليس لي ما أقولُ!
تطلبُ المستحيلَ عيناكِ منّي
وبعينيكِ، يولدُ المستحيلُ!
* نشر بالتنسيق مع أسرة الراحل