أعلنتُ حبّكِ!
“المدارنت”..
انسي هـمومَـكِ غـادتـي وانـسي الـكـدرْ
لا تـرهـقـي الـوجـهَ الَّـذي مـثـلَ الـقـمــر
هـيَّـا امــرحـي بـيـن الـزهــور وهـلِّـلـي
يـكفي التمادي في الظـنـون وفي الـفِـكَـرْ
فـي الـقـلـب أنـت مقيمةٌ وبـمـهـجـتـي
وأرى خيالَـك ِفي الـصبـاح وفي السحــر
ولقـد غــزوت ِ مـشـاعـري و جـوارحـي
فـتـمهّـَلي…. قـلـبُ الـمـحـبِّ قـد انـفـطـر
ودَعـي شــكـوكَـك ِ جــانـبـاً لا تـفــزعـي
قـلـبـي بـحـبـِّك ِ صــادقٌ وبــك ِ انــبـهــرْ
أعــلـنـتُ بـالـقـلـم الـعـريـض مــحـبـَّـتـي
وبـــأنَّ حـــبـَّــك ِفـي فـــؤادي قــد وقــــرْ
هــذي طـقــوسـي فـي هــواك تــلــوتُــهــا
فـثـقـي بــحـبِّــي واعــزفــيــه عـلى الوتـر
لا بـــدَّ يــومــاً مـن لــقــاك ِ حــبــيــبــتــي
وأنـــا بــشــوق ٍ لــلــقــاء الــمــنــتــظَــر
تـمـضـي السنـيـنُ كـمـثـل خـيـل ٍ جـامــح ٍ
فلتصـبـُـري أجـــرُ الإلــه لـمـن صَـبـَـر.
المصدر: “ملتقى الألم والأمل”