عربي ودولي

أفشار يشيد بإدراج كندا “الحرس الثوري الإيراني” على لائحة الإرهاب!

موسى أفشار

خاص “المدارنت”..
أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، موسى أفشار،  أن “إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب من قبل الحكومة الكندية، يمثل تحولاً كبيراً في المشهد الدولي”.ولفت أفشار في تصريح، الى أن “البرلمان الكندي وافق بالإجماع يوم 19 أيار/ “مايو” على إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب، حيث صوّت 327 نائباً لصالح القرار.
وقال أفشار: “إن رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، “دعت الحكومة الكندية إلى تفعيل قرار البرلمان فوراً، وإدراج الحرس الثوري في القائمة رسمياً”، لافتا الى ان “الحكومة الكندية استجابت لهذه الدعوة يوم الأربعاء، الواقع فيه 19 حزيران/ “يونيو”، الجاري، وأرسلت رسالة قوية، تؤكد أن كندا ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لمحاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته لحقوق الإنسان ودعمه للإرهاب”.
أضاف أفشار: “إن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أشار إلى أن هذا الإجراء يُعتبر من أقوى الخطوات التي اتخذتها كندا ضد النظام الإيراني، مؤكداً أنه لا يمكن أن تكون هناك أي حصانة للنظام الإيراني، بسبب تجاهله لحقوق الإنسان ودعمه للإرهاب”، مؤكدا “التأثير الفوري لهذا القرار”.
وتابع: “هذا القرار يشكل ضربة سياسية واقتصادية قوية للنظام الإيراني، حيث يمتلك العديد من قادة النظام، خاصة قادة الحرس الثوري، شركات وممتلكات وأموال واسعة النطاق في كندا، مما ساعد النظام في الالتفاف على العديد من العقوبات”، موضحا أن “هذا القرار جاء بعد انتهاء اجتماع مجموعة السبع، وأن كندا اتخذت هذا القرار كجزء من سياسة دولية لمواجهة سياسات النظام الإيراني في المجال النووي، وإشعال الحروب في المنطقة وأوكرانيا”.
ورأى أن “اتباع كندا لقرار البرلمان يمكن أن يمهد الطريق لدول أخرى، مثل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا و28 دولة أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة. فقد كُسر حاجز دولي كبير بهذا القرار، مما يفتح الطريق أمام دول أخرى لاتخاذ إجراءات مشابهة”.
وختم: “إن هذا القرار يمثل انتصاراً كبيراً للمقاومة الإيرانية، ويعزز من جهودها في محاسبة النظام الإيراني على جرائمه ودعمه للإرهاب، مما يفتح فصلاً جديداً في مساعي المجتمع الدولي لتحقيق العدالة والسلام”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى