أميركا تتصدّر أكبر عشر قوى إقتصادية في العالم بـ”21,4″ تريليون تليها الصين بـ”14,3″
تسيطر 10 دول على نحو 67 في المئة من الاقتصاد العالمي، وتأتي في مقدمتها الولايات المتحدة التي تهيمن على ربع الاقتصاد العالمي.
ووفق بيانات البنك الدولي لعام 2019، فإن إجمالي الناتج المحلي لهذه الدول العشر يبلغ نحو 59 تريليون دولار من أصل 89 تريليون دولار، أي بما يعني أنها تستحوذ على أكثر من ثلثي الناتج العالمي.
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، ما يناهز 21 تريليون دولار، وبما يزيد عما حققته الصين بأكثر من 7 تريليونات دولار، حيث بلغت الصين مستوى أكثر من 14 تريليون دولار، وبما يشكل 16 في المئة من الناتج المحلي العالمي.
وتليها اليابان، بـ 5 تريليونات دولار، وألمانيا، 3.9 تريليون دولار، والهند، 2.9 تريليون دولار، وبريطانيا، 2.8 تريليون دولار، وفرنسا، 2.7 تريليون دولار، وإيطاليا، تريليوني دولار، والبرازيل، 1.8 تريليون دولار، وكندا، 1.7، تريليون دولار.
أما بقية دول العالم التي يبلغ إجمالي ناتجها 29 تريليون دولار، وهي تشكل ما نسبته 33.1 في المئة من الاقتصاد العالمي.
قائمة بأكبر 10 اقتصادات في العالم
01- الولايات المتحدة: 21.4 تريليون دولار
02- الصين: 14.3 تريليون دولار
03- اليابان: 5 تريليونات دولار
04- ألمانيا: 3.8 تريليون دولار
05- الهند: 2.8 تريليون دولار
06- بريطانيا: 2.8 تريليون دولار
07- فرنسا: 2.7 تريليون دولار
08- إيطاليا: 2 تريليون دولار
09- البرازيل: 1.8 تريليون دولار
10- كندا: 1.7 تريليون دولار
11- بقية دول العالم: 29.1 تريليون دولار
وهذه الأرقام لا تمثل بأي شكل من الأشكال، تأثير جائحة كورونا، ولكنه في 2020 و2021 قد نشهد تغييرات في خارطة الدول التي تتحكم بالاقتصاد العالمي، خاصة مع تباين حجم الأزمة وتوقيتها في مختلف الاقتصادات الكبيرة والتي جميعها شهدت انكماشا كبيرا في الأنشطة وسط فرض تدابير ضرورية للحد من العدوى.
منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي تتوقع أن الاقتصاد العالمي سينكمش في 2020 وسيبلغ 4.5 في المئة، مع عودته إلى تحقيق نمو بنسبة 5 في المئة في 2021.
وكانت جائحة كورونا قد تسببت بانهيار في التجارة العالمية وتراجعت بأكثر من 15 في المئة في النصف الأول من 2020، واضطربت أسواق العمل بشكل كبير بسبب خفض ساعات العمل وخسارة وظائف والإغلاق القسري لأنشطة تجارية.