إحتجاجات خجولة وقطع طرقات في عدة مناطق لبنانية رفضَا لتفاقم الأوضاع الإقتصادية.. والصيدليات تلوّح بإضراب مفتوح
“المدارنت”..
# أقفل عدد من المحتجين على ارتفاع سعر صرف الدولار وتداعياته، الطريق عند دوار محطة الجبلي، لجهة المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك بالإطارات المشتعلة، ويعمل الجيش على إعادة فتحها أمام السيارات.
# نفذ حشد من الموظفين ومن النقابيين اعتصاما بدعوة من الهيئة الادارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، أمام سراي طرابلس. ووقف الجميع دقيقة صمت “على ما آلت اليه اوضاع الادارة العامة وحياة الموظفين من ذل واهانة وحرمان من أبسط الحقوق من استشفاء وتعليم لهم ولأولادهم”.
كما اقفل محتجون أوتوستراد البداوي في محلة الاكومي بالاتجاهين، وطريق السويقة الجسرين في طرابلس، بحاويات النفايات والحجارة، ورددوا هتافات “تطالب برحيل السلطة وايجاد حلول سريعة قبل فوات الاوان”، وذلك احتجاجا على تفلت سعر الدولار الاميركي وارتفاع اسعار السلع الغذائية،
# عمل محتجون في مدينة حلبا، على إقفال المحلات التجارية، وبدأوا بإقفال طرقات حلبا بالسواتر الترابية وأقفلوا حتى الساعة (ساحة حلبا الرئيسية، وأمام سوبرماركت علي بابا، ومحطة الجندي)، احتجاجًا على الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار وتردي الأوضاع المعيشية والإقتصادية وانعدام القدرة الشرائية نهائيا أمام المواطنيين.
وأكد المحتجون أنهم سيقفلون كلّ طرقات حلبا، مطالبين المعنيين بحلول سريعة، لأن الوضع لم يعد يحتمل.
# إقفال الطريق الرئيسية في مستديرة العبدة/ عكار.
# أقفل محتجون الطريق عند ثكنة بنوا بركات في صور، خط الناقورة، قبل المستشفى اللبناني – الايطالي، بالإطارات على الأوضاع الاقتصادية المتردية وارتفاع سعر صرف الدولار.
كما أقفل حشد من الأهالي ومن مختلف الاعمار رجالا ونساء، الطرقات في منطقة صور بواسطة المعوقات الحديدية، واشعال اطارات السيارات،استنكارا للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي، وسبب ذلك بزحمة سير خانقة على مداخل المدينة تزامنا مع خروج تلامذة المدارس.
# أقفل محتجون الطريق عند تقاطع تعلبايا في الاتجاهين (قرب مسجد عمر بن الخطاب، احتجاجًا على تردي الوضع المعيشي وإرتفاع سعر صرف الدولار.
# وأقفل عدد من المحتجين، طريق شتورة/ المصنع الدولية، عند مفرق بلدة المرج ومدخل بلدة برالياس البقاعيّتين.
نقيب الصيادلة يؤكد ان لا حلّ إلّا بالإضراب
# أعلن نقيب صيادلة لبنان د. جو سلوم، في بيان، ان” الصيدليات ومنذ أكثر منذ أسبوعين وهي تعاني نقصا حاد افي الأدوية، مع عدم إلانتظام في تسلّمها الأدوية من الشركات والمستودعات، وذلك جرّاء الانهيار الكبير الحاصل”. وقال: “على الرغم من المساعي الحاصلة مع الأخيرة لوضع آلية لتسلّم الصيدليات الأدوية إلاّ انّ التقلّب الحاد في سعر الصرف حال دون ذلك”، مؤكدا أن “لا حلّ لكل قطاع بمفرده، والحلّ يجب أن يكون شاملاً، ولن نصل إليه إلاّ عن طريق الإضراب المفتوح والتحركات الشاملة والعصيان المدني لكل اللبنانيين”.