إدانات لهجوم المستوطنين الصهاينة على قرية جيت في قلقيلية!.. “مؤسسة الضمير” تزور أسرى: إرتكابات مروعة بحق المعتقلين الفلسطينيّين!
“المدارنت”..
دان رئيس “المجلس الوطني الفلسطيني”، روحي فتوح، الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطنون إرهابيون صهاينة على قرية جيت شرق قلقيلية، مساء أمس، الخميس، تحت حماية جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، مما أدى إلى استشهاد الشاب رشيد سدة وإصابة آخرين، وحرق أربعة منازل وست مركبات، وذلك بحماية جيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وشنت مجموعة من المستوطنين المسلحين هجوماً عنيفاً مساء أمس الخميس على قرية جيت الواقعة شرق قلقيلية، ما أسفر عن استشهاد الشاب رشيد سدة، البالغ من العمر 23 عاماً، وإصابة آخر بجروح خطيرة.
ووصف فتوح، في بيان، اليوم، “هذا الهجوم بأنه جزء من سياسة حكومية ممنهجة يقودها وزراء في حكومة الاحتلال، الذين يوجهون المستوطنين لارتكاب جرائمهم بحق الفلسطينيين، قائلاً إن هذه الهجمات تأتي بضوء أخضر من حكومة اليمين “الإسرائيلية”، مضيفا “إن ميليشيات المستوطنين، التي تسلحها الحكومة، هي أداة تنفيذية بيد وزراء مثل بن غفير وسموتريتش، اللذين يسعيان إلى تهجير الفلسطينيين وممارسة التطهير العرقي ضدهم”.
من جهته، دان البيت الأبيض، “هذه الهجمات المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ووصفها بأنها “غير مقبولة، ويجب أن تتوقف فوراً”.
وفي بيان صادر عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي، التابع للبيت الأبيض، دعت الولايات المتحدة “السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ التدابير اللازمة، لحماية جميع المجتمعات من العنف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم”.
الهجوم، الذي جرى تحت حماية من قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني، لم يقتصر على الأرواح، بل امتد إلى الممتلكات، حيث أضرم المستوطنون النار في أربعة منازل وست سيارات.
وأظهرت لقطات مصورة تداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد اشتعال النيران في السيارات والمنازل، ما يعكس حجم الدمار الذي خلفته الهجمات. الهجوم جاء في سياق تصعيد مستمر تشهده الضفة الغربية، وسط إدانات محلية ودولية واسعة.
الهجوم الذي وقع في قرية جيت ليس حادثة منفردة، بل يأتي في سياق تصعيد المستوطنين المدعوم من قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي صباح اليوم الجمعة، شرع مستوطنون بالحفر بجوار مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في منطقة المعرجات قرب أريحا، بهدف إقامة بناء استيطاني جديد بجوارها.
وحذّر حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو، من تصاعد الهجمة الاستيطانية التي تستهدف التجمعات البدوية للاستيلاء على مزيد من الأراضي.
في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، الشاب عايد المصري من ضاحية عزبة الجراد شرقي طولكرم، بعد مداهمة منزله وتفتيشه، كما خربت محتويات مشتل للورود خلال مداهمتها المنطقة.
“مؤسسة الضمير” تتمكن من زيارة
31 أسيراً من قطاع غزة وتنشر أسماءهم
كشفت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الخميس 15 آب/ أغسطس، عن عدد من أسماء أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، قائلة: إنهم محتجزون في سجن “عوفر” بعدما اعتقلهم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” من مناطق مختلفة من القطاع.
وأشارت المؤسسة إلى أن محاميتها تمكنت من زيارة 31 أسيراً من قطاع غزة في السجن، دون أن تشير إلى تمكنها من معرفة عدد المعتقلين الكلي من قطاع غزة في السجن أو معرفة مصيرهم، بينما أكدت أن الأسرى الذين تمكنت من زيارتهم هم بحالة جيدة ونشرت قائمة بأسمائهم وهم:
1-خالد الحو- جباليا
2- زياد جبر- جباليا
3- محمد فروانة -الشجاعية
4- احمد محمد الشيخ سليم-الشحاعية
5- خالد جراد- الزيتون
6- ابو إبراهيم انشاصي- حمد
7- عبد المجيد عبد العال ابو طه- خان يونس
8-عمر قطاطي–الزيتون
9- حسام حجازي- خان يونس
10- احمد المبحوح- معسكر جباليا
11- هيثم طافش- الزيتون
12-احمد محمد شمالي – الشجاعية
13-محمد ديب السقا- جحر الديك
14-احمد حمدي الحلاق – الشجاعية
15- خالد عمر خليل- جباليا
16- عبدالله عادل العطار-خان يونس
17- حمزة رشاد عودة- حمد
18- محمد ابراهيم قويدر- خان يونس.
19- محمد نافذ قاعود- غزة الشيخ رضوان
20- محمد ابو لبد- الشجاعية
21- محمد خالد ابو عاصي-حمد
22-محمود صلاح الجمال- تل الهوا.23- مؤيد حسان-
24-عز الدين الحولي
25-عكا ابو اللبن- الزيتون
26- جهاد ابو الخير – الشجاعية
27- بشار شبير- خان يونس
28-زياد حمدان- بيت حانون
29- صبري حمدان-,بيت حانون
30-محمد حجا- نصيرات
31- انس سعدات – بيت حانون
ويخفي جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، قسرياً، آلاف الفلسطينيين بعدما اعتقلهم من قطاع غزة، وسط تحذيرات من قبل مؤسسات ومنظمات وجهات فلسطينية ودولية من جرائم ترتكبها “إسرائيل” بحقهم، كشف عن جزء قليل منها خلال الشهور الماضية، وأسفرت عن استشهاد 21 أسيراً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهو العدد الذي تم توثيقه فقط واعترف به الاحتلال، بينما تشير بيانات لمؤسسات الأسرى بأن الاحتلال لا يفصح عن كل حالات الاستشهاد بين الأسرى الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، حذّر بيان لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير من أن الاحتلال “الإسرائيلي” يستمر في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق غالبية معتقلي غزة، كما يواصل إخفاء العدد الحقيقي والكلي لأعدادهم. وأشارت إدارة سجون الاحتلال مؤخرًا إلى أن عدد من صنفهم الاحتلال بالمقاتلين غير الشرعيين من معتقلي غزة يبلغ 1584، ولكن هذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدًا من هم معتقلون في معسكرات تابعة للجيش “الإسرائيلي”.
وكشفت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي عن شهادات مروعة تتعلق بجرائم إغتصاب وإعتداءات جنسية، ارتكبها جنود الاحتلال بحق بعض الأسرى الفلسطينيين، وأكدت الضمير تلقيها إفادات وشهادات لعدد من المعتقلين في سجن “عوفر” تعرضوا للاغتصاب بطريقة وحشية ولاعتداءات جنسية، مشيرة إلى أن تلك الممارسات بدت كنمط سائد في سياسة ممنهجة للتعذيب في غالبية السجون “الإسرائيلية”.