إطلاق 20 صاروخًا من لبنان على مستوطنات الشمال.. وغارات معادية على الضاحية الجنوبية وقرب مطار بيروت!
“المدارنت”..
رصدت “إسرائيل”، الخميس، إطلاق 20 صاروخًا من لبنان، مع دوي صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات “الإسرائيلية” القريبة من الحدود اللبنانية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” رصد إطلاق 20 صاروخا من لبنان اعترض بعضها وسقط البعض الآخر في مناطق مفتوحة. ولم تشر إلى وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.
من جهة أخرى، شنت مقاتلات “إسرائيلية”، الخميس، سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، منها غارتان قرب مطار بيروت الدولي، بالتزامن مع إقلاع طائرة مدنية.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة عنيفة على منطقة المريجة (في ضاحية بيروت الجنوبية) قرب مطار رفيق الحريري الدولي تزامنت مع لحظة إقلاع طائرة مدنية، وقد تصاعدت سحب الدخان بشكل كثيف”.
واستهدفت غارتان منطقة الغبيري بعد إنذار إسرائيلي صدر صباح الخميس، باستهداف مناطق في الضاحية الجنوبية، فيما استهدفت غارة ثالثة منطقة العمروسية في منطقة الشويفات في الضاحية قرب المطار.
وفي وقت سابق الخميس، شن الطيران الإسرائيلي غارتين على منطقة الغبيري بعد إنذار إسرائيلي باستهداف مناطق في الضاحية الجنوبية، فيما استهدفت غارة ثالثة منطقة العمروسية في منطقة الشويفات.
وأفادت وكالة الأنباء بأن “طيران العدو الإسرائيلي شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية – منطقة الغبيري، محيط روضة الشهيدين، في حين أعيد استهدف المكان نفسه بغارة ثانية، بينما شن غارة عنيفة على محيط الشويفات، وتحديدا العمروسية قرب دار العلوم، هي الثالثة اليوم (على الضاحية)”.
وذكرت أن الطيران الإسرائيلي “شن سلسلة غارات فجرا على الضاحية استهدفت برج البراجنة شارع حاطوم، والغارة الأخيرة وهي الأعنف، استهدفت المبنى المحيط بكنيسة مار مخايل في منطقة الشياح”.
ولفتت إلى أن الطائرات الإسرائيلية “شنت غارة فجر اليوم على بلدات يحمر الشقيف والغازية وعين قانا جنوب لبنان ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل”.
أضافت أن “غارة من مسيرة إسرائيلية على بلدة يحمر الشقيف مساء الأربعاء، استهدفت دراجة نارية ما أدى لاستشهاد سائقها، بالإضافة إلى غارتين على النبطية الفوقا ومدينة بنت جبيل وغارتين على حي الدير وحي الرويس في مدينة النبطية من دون وقوع إصابات”.
وذكرت أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على فرون وكفررمان التي استشهد مختارها، وعلى عيناتا وبرعشيت وصفد البطيخ وحانين وكفرا (جنوب)”.
وأفادت الوكالة بأن الطيران الإسرائيلي “أغار مساء الأربعاء على بلدات شبعا وتبنين وبرج قلاوية بعدما كان أغار على عربصاليم ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وغارة على عرمتى أسفرت عن سقوط شهيدين، وسجلت غارات على بنت جبيل ودير الزهراني وكفرجوز وكفررمان وحي البياض في النبطية (جنوب) ما أدى إلى سقوط شهيد”.
وأوضحت الوكالة، أن “حزب الله، أوقع جنود العدو الإسرائيلي بكمين على محور عيترون عيناتا بنت جبيل (جنوب) بإطلاق صاروخ موجه تجاه منزل تموضع فيه نحو 20 جنديا ما أدى انهياره عليهم ومقتلهم”.
أضافت أن “قوة إسرائيلية حاولت التسلل بين بلدتي بيت ليف وراميا (جنوب) فوقعت في كمين محكم للمقاومة ودارت اشتباكات عنيفة استمرت حتى الفجر”.
ولفتت إلى أن “عناصر حزب الله تصدوا لطائرة هيرميز 450 فوق القطاع الأوسط وأطلقوا نحوها صاروخ أرض – جو وأجبرتها على الابتعاد عن الأجواء اللبنانية”.
وأشارت إلى أن حزب الله “استهدف تجمعا لقوات العدو شرق بلدة مارون الراس (شمال إسرائيل) بصلية صاروخية كما استهدف تجمعا آخر عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل جنوبي لبنان بصلية صاروخية من نوع نصر 1”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزّة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 شهيدا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأربعاء.