إغتيال الرجل الثاني في “حزب الله” بالضاحية الجنوبية لبيروت!
من هو فؤاد شكر؟
يعد فؤاد شكر (الحاج محسن) من أبرز قياديّي “حزب الله”، وهو المستشار العسكري للسيد حسن نصر الله، كما يعدّ الرجل الرجل الثاني في الحزب.
وبحسب وسائل إعلام “إسرائيلية”، فإنّ “شكر” مطلوب للولايات المتحدة الأميركية، بسبب تورطه في تنفيذ وتخطيط تفجيرات ثكنة عسكرية تابعة لقوات البحرية الأميركية في بيروت، بتاريخ 23 تشرين الأول/ أكتوير 1983، ما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية.
وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً مفاده أن واشنطن رصدت 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن فؤاد شكر، و7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مطلوب آخر يدعى طلال حمية.
وكانت “إسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة) قد توعدت، خلال اليومين السابقين، برد حازم على سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس، في الجولان السوري المحتل يوم السبت الماضي، حيث قُتل 12 شخصاً، في بلدة مجدل شمس، إثر سقوط الصاروخ على ملعب لكرة القدم في البلدة، ما أدى إلى تزايد التوقعات بتصعيد كبير مرتقب بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”.
“موقف “حزب الله”
من جهتها، أعلنت العلاقات الاعلامية في “حزب الله”، في بيان، اليوم، الأربعاء، أنه “… قام العدو الصهيوني بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، (يوم) الثلاثاء، الواقع فيه 30 تموز الجاري، حيث استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها، مما أدّى الى استشهاد عدد من المواطنين، واصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى.وكان القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها يتواجد في هذا المبنى”.
وأكدت العلاقات الإعلامية، أن “فرق الدفاع المدني تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث، ولكن ببطء نظراً لوضعية الطبقات المدمرة، وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيّون في هذه العملية، فيما يتعلّق بمصير القائد الكبير (فؤاد شكر/ الحاج محسن)، والعزيز، ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليُبنى على الشيء مقتضاه”.