إغتيال قياديّين من “الشعبية” في بيروت وآخر من “حماس” في البصّ.. ومجازر جديدة في البريج والنصيرات وارتفاع حصيلة الشهداء في غزة!

“المدارنت”..
أعلنت وزارة الصحة، اليوم، الاثنين، الواقع فيه 30 أيلول/ “سبتمبر” الجاري، “ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى 41,615، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية في السابع من تشرين الأول/ “أكتوبر” الماضي، فيما واصل الاحتلال مجازره، وطالت مخيم نصيرات والبريج وعدة مناطق في القطاع”.
أضافت الوزارة أن “حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96,359، منذ بدء الحرب، في حين لا يزال آلاف الضحايا الفلسطينيين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.
وأشارت إلى أن “قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين بحق العائلات الفلسطينية في القطاع، أسفرتا عن استشهاد 20 فلسطينياً، وإصابة 108 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وفي صباح اليوم، استشهد 11 فلسطينياً، بينهم طفلان ونساء، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية المتواصل على قطاع غزة.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بقصف صهيوني، استهدف مجموعة من الفلسطينيين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وصلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف صهيوني آخر على منزل لعائلة مزهر شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأكدت مصادر طبية استشهاد أربعة فلسطينيين من عائلة العديني في منطقة الحكر بدير البلح، وسط القطاع، بينهم طفلان يبلغان من العمر 7 أشهر و5 أعوام، وذويهما.
كما ارتقى شهيد فلسطيني، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمنطقة المواصي، التي تؤوي نازحين، غرب مدينة رفح.
وفي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، استشهد فلسطيني، وأصيب اثنان آخران، جراء قصف مسيرة تابعة للاحتلال على مجموعة من الفلسطينيين.

اغتيال قياديّين فلسطينيّين واستشهاد
مدنيين في غارات إرهابية صهيونية على لبنان

من جهة ثانية، شهد لبنان سلسلة غارات صهيوةنية مدمرة، أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، بعضهم من قادة “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” جراء عملية اغتيال في منطقة الكولا بمدينة بيروت، ومسؤول “اتحاد المعلمين” لدى وكالة “أونروا” في لبنان، الأستاذ فتح الشريف، وزوجته وابنه وابنته، بعد استهداف منزله في مخيم البصّ جنوب لبنان.
وأعلنت الجبهة الشعبية في بيان، “استشهاد ثلاثة من قادتها، وهم: محمد عبد العال، عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، وعماد عودة، قائد الجبهة العسكري في لبنان، وعبد الرحمن عبد العال، الذين ارتقوا في منطقة الكولا/ بيروت، إثر عملية اغتيال نُفذت عبر طائرات الاحتلال.
وأكدت الجبهة الشعبية أن قادتها الشهداء سيصلى على جثامينهم اليوم الاثنين، بعد صلاة العصر في مسجد القدس في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، وسيجري الدفن في مقبرة خالد بن الوليد. 
من جانبها، نعت “حركة حماس”، في بيان، قائدها في لبنان، وعضو قيادتها في الخارج فتح أمين شريف (أبو الأمين)، وزوجته أُميّة إبراهيم عبد الحميد، وولديه أمين ووفاء فتح شريف.

ولفتت الحركة الى إنّه “سيجري التشييع اليوم، الاثنين، وينطلق موكب التشييع من أمام مدرسة دير ياسين، الساعة الحادية عشر قبل الظهر، حيث يُصلى عليه، ويوارى الثرى في مقبرة المعشوق.