التقرير الأسبوعي للمرصد الإعلامي لـ”منظمة التعاون الإسلامي” لجرائم “إسرائيل” ضد الفلسطينيين 24 – 30 أيلول..!
“المدارنت”..
أصدر المرصد الاعلامي لمنظمة التعاون الاسلامي التقرير الاسبوعي لجرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين 24 – 30 ايلول الحالي، وفيه:
“أمعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ضرب الملاذات الآمنة في قطاع غزة، عبر قتلها عشرات الفلسطينيين الذين وصل عددهم منذ 24 وحتى 30 سبتمبر 2024، إلى (171) شهيدا، وذلك بحسب المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 30 سبتمبر 2024، (42334) شهيدا، و(102109) جريحا.
واستهدف جيش الاحتلال خلال الأيام السبعة الماضية خيم النازحين غرب مدينة دير البلح، ومنازل في مدينة خان يونس. كما شهدت الفترة استهدافا واضحا للنازحين في مدرسة الفالوجة في مخيم جباليا، ومدرستي أم الفحم وأبو جعفر في بيت لاهيا. واستشهد عدد آخر في قصف إسرائيلي لخيام النازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
في غضون ذلك، أصدر مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، تقييما للأضرار التي لحقت بالمباني في قطاع غزة أظهر أن ثلثي إجمالي المباني في القطاع لحقت بها أضرار أي ما يقارب 66% وتشمل 163,778 مبنى، وذلك بحسب صور تم جمعها في 3 – 6 من سبتمبر 2024. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن 52,564 مبنى تم تدميره بالكامل، و18,913 مبنى تضرر بشدة، و35,591 مبنى ربما يكون قد تضرر، و56,710 مبنى تضرر بشكل معتدل، وتبعا للصور فإن محافظة غزة كانت الأكثر عرضة للدمار.
من جهة ثانية، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) إن منظمات الإغاثة لم تتمكن من القيام بالاستعدادات الكافية لموسم الأمطار في قطاع غزة، بسبب العوائق التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة نزحوا بالفعل من منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
على صعيد آخر، لاحظ المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين تواري الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة عن المشهد الإعلامي، في كل من الفضاء الإعلامي ومنصات الإعلام الاجتماعي.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، استشهد فلسطينيان في كل من الخليل وجنين، خلال الأسبوع الفائت، فيما اعتقلت قوات الاحتلال (231) فلسطينيا.
وفيما واصل المتطرفون اليهود اقتحام المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، منعت قوات الاحتلال أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين من الدخول إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل وذلك لإخفاء ما تقوم به إسرائيل من جرائم، كما أخلت قوات الاحتلال، الحرم من المصلين لإفساح المجال أمام المستوطنين اليهود للقيام بطقوسهم التلمودية، فيما منع جيش الاحتلال قيام أذان الفجر في الحرم مدة 16 يوما متتاليا وحتى كتابة هذا التقرير.
وهدمت قوات الاحتلال 9 منازل في القدس وأريحا والخليل وجنين وطوباس، كما أحرقت منزلا في مخيم جنين، وأزالت 10 حظائر في جنين والخليل، فضلا عن تدميرها لورشة حدادة ومصادرة معداتها في قلقيلية ومصادرة محتويات محل للمواد التموينية كذلك، وهدمت 5 آبار لجمع المياه، وألحقت أضرارا بخزانات المياه في بلدة بيت أولا بالخليل.
وجرفت قوات الاحتلال شوارع ودمرت بنية تحتية في مدينة جنين، وحاصرت مستشفيي الحكومي وابن سينا في المدينة وفتشت مركبات الإسعاف في المستشفى الحكومي، كما جرفت خلال اقتحامها مخيم بلاطة في مدينة نابلس شوارع وبنى تحتية وألحقت أضرارا بمحال تجارية أخرى.
وجرفت قوات الاحتلال كذلك مساحة تقدر بنحو 20 دونماً مزروعة بنحو 600 شجرة زيتون في الخليل.
في سياق ذلك، أصدرت قوات الإحتلال أمرا عسكريا بمصادرة 8 دونمات لأراضي فلسطينيين في قرية فصايل، بغية توسيع طريق أمني جديد يربط مستوطنة “تومر” بخط رقم 90 في أريحا. كما صادرت قوات الاحتلال جرافة وشاحنة في جنين.
وبلغ عدد المرات التي أغار فيها مستوطنون على قرى وبلدات فلسطينية خلال 24 – 30 سبتمبر 2024، (48) مرة، قاموا خلال تلك الفترة بحرق وتكسير أغصان أشجار كما بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة نفسها (5) عمليات جرف ومحاولات للاستيلاء على أراضي للفلسطينيين في سلفيت ونابلس والخليل وبيت لحم ورام الله، فيما بلغ مجموع الجرائم والانتهاكات التي قامت بها قوات الاحتلال خلال الفترة المذكورة (1622) جريمة وانتهاكا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتل.