الجيش السوداني الشرعي و”ميليشيا الدعم السريع” يوافقان على فتح ممرّين آمنين للمساعدات الإنسانية!
“المدارنت”..
أعلن وسطاء يشاركون في مباحثات بشأن الحرب السودانية في جنيف، يوم أمس، الجمعة، أن طرفيّ الحرب، اتفقا على ضمان الوصول الآمن للعاملين في المجال الإنساني إلى المناطق المتضررة عبر طريقين رئيسيين.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، أن البيان الختامي لمباحثات جنيف، أكد أن الجيش السوداني و(ميليشيا) قوات الدعم السريع في السودان، وافقا على توفير ممرّين آمنين للمساعدات الإنسانية.
وأكد الوسطاء أن “دول الوساطة حصلت على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير نفاذ آمن ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول إلى الشمال والغرب من بورتسودان”.
أضافوا: “إن شاحنات المساعدات في طريقها لتأمين مساعدات لمواجهة الجوع في مخيم زمزم وأجزاء أخرى من دارفور”، مشددة على “ضرورة أن تبقى الطرق مفتوحة وآمنة لنتمكن من إدخال المساعدات الى دافور ونبدأ بتحويل مجرى الأمور ضد المجاعة”.
وشددوا على “مواصلة تحقيق تقدم، بهدف فتح ممر آمن ثالث للمساعدات عبر سنار بجنوب شرقي البلاد.