السيّد سلّوم بعد شرائه “مستشفى تعنايل العام” يدعو ممثلي الطوائف في البقاع لجولة في المستشفى ويولم على شرفهم.. ويَعِد بتوسِعة المستشفى وتطويره..

“المدارنت”..
أشار صاحب “مستشفى تعنايل العام” الجديد/ رئيس “مجموعة سلّوم الإنسانية” السيّد ابراهيم سلوم، (عقب شرائه المستشفى من الأخوة: محمّد وياسين وعبد الرحمن ياسين)، الى أننا “نجمع اليوم الصورة النقية لوطننا. بحضوركم نؤكد التعايش الحقيقي، ووجودنا جميعا يشدد على أن لبنان بوحدته هو بخير رغم كل الظروف”.
وقال سلّوم خلال إستقباله كوكبة من رجال الدين وممثليهم في البقاع، الذين لبّوا دعوته الى زيارة “مستشفى تعنايل العام”، والى حفل غداء أقامة سلّوم على شرفهم: “أردنا تقديم الرعاية الصحية والطبية لأهلنا في البقاع، من خلال شرائنا لهذا المستشفى الذي سنحوله الى “مستشفى جامعي” بإدارة ومواصفات صحية عالمية، وسيكون بإدارة سويسرية”.
وختم: “نحن سنكون جنبًا الى جنب مع باقي المستشفيات، لنكمل بعضنا البعض، لا نريد المنافسة، بل تقديم ما يحتاجه أهلنا من خدمات استشفائية وطبية”.

المدعوّون
وقد لبّى ممثلو الطوائف في البقاع الدعوة، وهمّ:
مفتي زحلة والبقاع د. الشيخ علي الغزاوي، الشيخ عمر جانبين ممثلا مفتي بعلبك/ الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، المفتي الجعفري في البقاع الغربي الشيخ د. أحمد طالب، راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، راعي ابرشية زحلة والبقاع للطائفة المارونية المطران جوزف معوض، راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت انطونيوس الصوري، راعي ابرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر، مستشار شيخ عقل الطائفة الدرزية في راشيا، الشيخ فريد ابو ابراهيم، عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ أسعد سرحال، نائب مطران الأرمن في لبنان الارشمندريت انانيا كودجانيان، ومطران الأرمن الارثوذكس  في البقاع، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى المحامي محمد العجمي، امام بلدة جديتا الشيخ بلال شحادة، امام بلدة برالياس الشيخ وسام عنوز والشيخ غنوم نسبين.

د. التيناوي
وشرح د. محمد التيناوي، أهداف المرحلة  المقبلة من هذا المستشفى والتوسعة الجارية من فتح أقسام جديدة، والعمل على توأمة مع جامعات عالمية ومستشفيات جامعية، لنوفر على اهلنا مشقة الانتقال إلى بيروت، وتأمين الخدمة الصحية المتكاملة مع الرعاية”. 

المفتي الغزاوي
من جهته، أشاد المفتي الغزاوي، بـ”خطوة (السيد) ابراهيم سلوم، صاحب الأيادي البيضاء ورجل الخير”، مضيفا “ان هذا الصرح الاستشفائي، سيكون عونًا لأهلنا كما عودنا ابراهيم سلوم على لمساته الإنسانية”.

المطران إبراهيم
من جهته، نوه المطران ابراهيم “بهذا الانجاز الذي لم يقف عنده كل ما نعيشه اليوم من ظروف صعبة”، مشجعا على هذه “الخطوة التي ستعين اهلنا الذين يدفعون الكثير في رحلة الانتقال إلى بيروت”.
بدوره، شدد المفتي طالب على “ضرورة الاهتمام بالناس والعائلات المتعففة”، منوها “بخطة التطوير في هذا البقاع الذي يستحق” .
وكانت كلمة للمطران معوض أشاد فيها بـ”قوة قلب ابراهيم سلوم، الذي يؤكد تعلقه بالوطن والمواطن في هذا البقاع” .
من جهته، تمنى الشيخ سرحال “التوفيق لهذه المسيرة البناءة” 
بعدها، جال الحضور في بعض أقسام المستشفى، ثم لبّوا الدعوة إلى حفل غداء أقيم في مطعم “أمالين”.