العدوان يتواصل على غزة.. والحصيلة أكثر من 35,500 شهيدًا و79,600 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء!.. “أونروا”: 800 ألف شخص نزحوا من “رفح”!
“المدارنت”..
ارتقى عشرات الشهداء، جراء استمرار قصف الطيران الحربي الإرهابي الصهيوني، منازل الفلسطينيين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مع استمرار هجوم جيش الاحتلال العسكري البري على المخيم والمناطق المجاورة، ما أسفر عن تدمير 300 منزل في المخيم، فيما تدور اشتباكات عنيفة مع تصدي المقاومة الفلسطينية للهجوم “الإسرائيلي”.
وخلال سبعة أيام متواصلة من الهجوم البري والقصف الجوي، قصف طيران الاحتلال الحربي مربعات سكنية كاملة ومراكز الإيواء في مخيم جباليا، ومنازل في محيط مجمع كمال عدوان الطبي في بلدة بيت لاهيا، ما أسفر عن شهداء وجرحى.
من جهته، أفاد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن 28 شهيدًا وصلوا إلى المستشفى بينهم 10 أطفال و10 من النساء، بالإضافة إلى عدد كبير من الإصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا بجوار المستشفى.
فيما ذكر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أن هناك دماراً هائلاً في مخيم جباليا حيث تم تدمير نحو 300 منزل بشكل كامل، وأضاف: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ضمن تقريرها الإحصائي اليومي، أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 83 شهيدا و105 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبدأ الجيش الغرهابي الصهيوني، عمليات توغل جديدة قبل 7 أيام في جباليا وبعض المناطق المحيطة تحت غطاء ناري كثيف استهدفت عشرات المنازل والبنية التحتية بالمخيم الذي يقطنه مئات الآلاف من سكانه والنازحين إليه من مناطق شمال القطاع.
وترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة، منذ 225 على التوالي إلى 35,500 شهيداً و79,600 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
في جانب آخر، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن قصف مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات غلاف غزة بالصواريخ، وأكدت أنها أوقعت خسائر فادحة جديدة في صفوف قوات الاحتلال خلال المعارك الضارية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة: إنّ رئيس وزراء الاحتلال (الإرهابي الصهيوني) بنيامين نتنياهو، يزُج بجنوده في أزقة غزة، للبحث عن رفات بعض الأسرى الذين استهدفتهم غارات الاحتلال وقتلتهم سابقًا.
وأشار أبو عبيدة في كلمة مصورة له الجمعة، أنّ “الجنود الذين يزجّهم للبحث عن رفات الأسرى يعودون في نعوش ويقتلون في غزة”، مؤكداً أن “نتنياهو” يُفضّل أن يُقتَل جنودُه وهم يبحثون عن رفاتٍ وجثامين، على الذهاب الى تبادل أسرى، لا يخدم مصالحه السياسية والشخصية.
“أونروا”: 800 ألف فلسطيني نزحوا من “رفح”
من جهتها، أعلنت “وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين/ أونروا”، يوم أمس، الأحد، “ارتفاع أعداد النازحين الذين فروا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى 800 ألف نازح، منذ صدور أوامر الإخلاء القسري وبدء العملية العسكرية “الإسرائيلية” (الإرهابية الصهيونية) في 6 مايو/ أيار.
وقال المفوض العام لـ”أونروا” فيليب لازاريني، عبر منصة “إكس”: “إن ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص موجودين على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 مايو/أيار” الجاري.
وأكد لازاريني، أن الناس يطالبون بالفرار إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة، وحينها توجه الناس بشكل رئيسي إلى المناطق الوسطى، وخان يونس بما في ذلك المباني المدمرة، وفي كل مرة، اضطروا إلى ترك ممتلكاتهم القليلة وراءهم، كالفرش والخيام وأدوات الطبخ واللوازم الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو دفع ثمن نقلها.
