العدوان يتواصل على لبنان.. والاستهدافات تطال عدة مناطق.. ومقاتلوا الحزب يتصدّون لقوات العدوّ في الجنوب..!
“المدارنت”..
حلّق الطيران المُسيّر المعادي، بشكل مكثف منذ صباح اليوم، في سماء بيروت والضاحية الجنوبية، على علوّ منخفض، كما خرقت الطائرات الحربية المعادية جدار الصوت، في أجواء بيروت وصيدا واقليم الخروب وعرمون وبشامون وخلدة والشويفات وجزين، وعدة مناطق لبنانية.
كما نفذ الطيران الحربي المعادي، سلسلة غارات جوية على بلدات: حانين، عيتا الشعب، تولين، وقلاويه، حداثا، حنين في منطقة بنت جبيل، الخرايب، منطقة عين السماحية وزوطر الغربية التي استهدفت للمرة الثالثة، حيث دمرت إحدى الغارات منزلا سبق واستهدفته سابقًا، واستهدف طيران العدوّ بلدة الطيبة وسهل مرجعيون وبلدة الخيام، وارتكب العدو مجزرة في بلدة جرجوع في منطقة إقليم التفاح، 4 شهداء، بعد إستهداف منزلهم وتدميره كلّيًا، كما استهدفت بلدات كفررمان وبريقع والقصيبة،
كما استهدف الطيران المعادي، حيّ الجامع في بلدة رياق البقاعية، ومبنى في حيّ العسيرة/ بعلبك بصاروخين، وأدت غاراته إلى أضرار مادية في المباني المجاورة. استهدف بلدة تمنين التحتا، ومنطقة جرماش على الحدود في الهرمل من الجهة السورية، كما أغارت مسيّرة على بلدة حوش السيّد علي في المنطقة المذكورة.
الى ذلك، شنّت مسيّرة معادية صباحا، غارة بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية قرب موقف سيارات في بلدة كفرصير، ولم يفد عن وقوع اصابات.
كما استهدف الطيران الحربي المعادي، مناطق العيشية المحمودية، وأطراف قليا ووادي برغز والسريرة، وصولاً حتى سحمر في البقاع الغربي.
من جهة ثانية، أعلن “حزب الله” في بيانات منفصلة، أن “عناصره قصفوا مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية، كما استهدفوا ضواحي تل أبيب، وأسقطوا مُسيّرة معادية من نوع هرمز 450.
أضاف الحزب: أثناء محاولة تسلل قوة مشاة للعدو “الإسرائيلي” إلى أطراف بلدة ربّ ثلاثين من الناحية الشرقية، اشتبك مقاتلوه معها بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وما زالت الإشتباكات مستمرة”.
كما استهدف مقاتلو الحزب، مستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية، إضافة الى تجمع لأفراد وآليات جيش العدو في خلة الفراشات في بلدة ربّ ثلاثين بصلية صاروخية وقذائف المدفعية”.
والجدير بالذكر أن غارة إرهابية صهيونية استهدفت مركز “الهيئة الصحية” التابعة لـ”حزب الله” في قرية قليا في البقاع الغربي، أدت الى سقوط 4 ضحايا من المسعفين، وذلك بعد تدمير المركز كلّيًا.