الفاكهة/ البقاع الشمالي.. لقاء ناصري في ذكرى ميلاد جمال عبد الناصر: لرفع مستوى وعي التحديات التي تواجه المصير الوطني والعربي!
الفاكهة/ البقاع الشمالي/ “المدارنت”..
في ذكرى ميلاد القائد الخالد جمال عبد النّاصر، وتأسيس “التّنظيم الناصريّ/ إتّحاد قوى الشّعبِ العاملِ”، التأمَ الشمل من قرى البقاع الشّمالي، بدعوةٍ من “التّجمُّعِ الثّقافيّ العربيّ” إلى دارةِ د. عبد النّاصر سكريّة.
كان منهم وفدٌ من مدينة الهرمل، ممثّلا بالدكتور نزار دندش والأستاذ الشّاعر بسام موسى، وقد ألقى كلٌّ منهما قصائدَ في المناسبة.
ومن اللّبوة حضرَ الدكتور جودتْ شمص على رأس وفد، كما حضرَ وفدٌ من بلدةِ العينِ قوامه العميد المتقاعد صبحي حلّوم، الذي حيا الحضور وأشاد بأصحاب المناسبة، والمحامي حسين ضاهر ووفد من ابنائها، إلى الاستاذ ابراهيم يحيى رئيس “جمعية الفنّ من أجل السّلام”، وقد حيّا المناسبة وأصحابها.
كانت مداخلات سياسية واجتماعية، أجمعت على ضرورة وأهمية تثبيت قيمنا الإجتماعية التوحيدية التي إستعادت فعاليتها وحضورها إبان العدوان “الإسرائيلي” الأخير على لبنان، وما تسبب به من تهجير ونزوح.. وعلى أهمية إعادة اللحمة الإجتماعية، بعدما واجهت بعض الأوهام التشكيكية والتعصبية.
شارك فيها عدد من الحاضرين الذين توزعوا على قرى الجديدة والزيتون والفاكهة والعين واللبوة والهرمل، من بينهم د. نجاد كبار ود. بهاء الدين سكرية، والمربي الاستاذ محمد يوسف كبار، ود. عبد العزيز كبار ود. عبد الباسط سكريّة ود. عامر سكريّة، والمختار عماد مراد والإستاذ سامي غنام، والمهندس معن سكريّة والأستاذ ناصر مُحيي الدين، والمربي الأستاذ فاضل سكرية والسيد محمد الحاج والاستاذ محمد دعاس والاستاذ أحمد الشيخ علي والمقدّم المتقاعد أنور سكريّة، ومجموعة من الأخوة والأصدقاء، منهم من مدينة عرسال المتقاعد سليمان عز الدين .
كان استعراضٌ واسعٌ للواقع الذي نعيشه على المستوى الوطني والعربي، وقد وجّه الجمعُ تحيّةَ إكبار وإجلالا الى الرئيس الراحل، ولنهجه الوحدوي العروبي الحضاري ولأبطالنا في فلسطين، ولشعبها العربي الباسل، ولهذا الصمود الاسطوري الذي أتى بنصرٍ لا غبارَ عليه، على الرغم من التضحيات الجسيمة في العمران والبنيان والأرواح.
وبعد عرض لأحوال البقاع الشمالي، قرّر المجتمعون إستمرار اللقاءات، على أمل تشكيل مجلسً شعبيّ يُعنى بالشؤون الاجتماعية والثقافية والإنمائية في عموم المنطقة، ورفع مستوى الوعي بالتحديات التي تواجه المصير الوطني والعربي، خصوصا للأجيال الجديدة التي تغيبها ادوات العولمة عن الإهتمام بواقعها الراهن، وما فيه من أخطار وجودية متعددة المصادر متنوعة الأساليب.. وقد تشكلت لجنةٌ لمتابعة هذه المقترحات والمهمات..