أمن وقضاء

القاضي البيطار “يضرب” من جديد ويطلب إستجواب سياسيين وقضاة وأمنيين وعويدات يردّ.. ويتّجه الى الإدعاء عليه بجرم إغتصاب السلطة

القاضي طارق البيطار

“المدارنت”..
عاد المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، الى ممارسة نشاطه القضائي، بعد إنقطاع دام لأكثر من سنة، وبادر فور إستئناف عمله في مكتبه في قصر العدل، الى إصدار عدّة إدّعاءات بحق شخصيات سياسية وقضائية وأمنية، على خلفية عملية تفجير مرفأ بيروت، في 4 آب من العام 2020، الذي أودى بحيوات أكثر من 230 ضحية، وخلّف مئات الجرحى والمصابين، ودمّر جزءًا كبيرا من العاصمة اللبنانية بيروت.
يذكر ان المدّعى عليهم، لم يسبق أن مثلوا امام المحقق العدلي البيطار، وهم السادة: د. حسّان دياب (رئيس حكومة سابق)، نهاد المشنوق (نائب ووزير سابق)، العماد المتقاعد جان قهوجي (قائد جيش سابق)، العميد كميل ضاهر، وذلك من أجل استكمال استجوابهما.
وحدّد القاضي البيطار مواعيد جلسات المطلوب إستجوابهم على الشكل التالي: النائب غازي زعيتر ونهاد مشنوق في 6 شباط، حسان دياب في 8 شباط، اللواءان (المدير العام لجهاز أمن الدولة) طوني صليبا و(المدير العام للأمن العام) عباس ابراهيم في 10 شباط، أسعد طفيلي وغراسيا قزي في 13 شباط، العميدان جودت عويدات وكميل ضاهر في  15 شباط، العماد جان قهوجي في 17 شباط، القاضيان غسان عويدات (مدّعي عام التمييز في لبنان) غسان الخوري 20 شباط، والقاضيان كارلا شواح وجاد معلوف في 22 شباط.

عويدات يردّ على البيطار بآية من القرآن الكريم

من جهته، ردّ النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسّان عويدات، “المطلوب الإستماع اليه من قبل القاضي البيطار في 20 شباط)، بكتاب وجهه الى البيطار، استهله بقوله تعالى: “… إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ.. الخ”..
أضاف في كتابه:
بـ”موجبه نؤكد أن يدكم مكفوفة بحكم القانون ولم يصدر لغايته أيّ قرار بقبول أو رفض ردّكم أو نقل أو عدم نقل الدعوى من أمامكم”.
وذكرت وسائل إعلامية، نقلًا عن مصادر في النيابة العامة التمييزية، أن “مدّعي عانم التمييز القاضي عويدات، يتّجه الى الإدعاء على القاضي البيطار بجرم إغتصاب السلطة، وإحالته الى الرئيس الأول لمحكمة التمييز..”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى