القاضي قردوحي يردّ على قرار وزير “عدل العهد العوني” بتوقيفه عن عمله: وسام جديد على صدري
علّق القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا، شادي قردوحي، على قرار وزير “عدل العهد العوني” هنري الخوري، القاضي بـ”توقيفه عن عمله، قبيل صعوده الى قوس المحكمة في بعبدا للقيام بواجيه، الى حين الانتهاء من محاكمته أمام المجلس التأديبي للقضاة، على ان يتقاضى نصف رواتبه وتعويضاته خلال هذه الفترة”، بالقول: “هذا وسام جديد على صدري”.
وكتب القاضي قردوحي على صقحته على موقع “فيسبوك”: تبلغت اليوم قرار توقيفي عن العمل، صادراً عن وزير “اللا” عدل” في الحكومة المستقيلة هنري خوري، وذلك قبل عقد جلساتي عالقوس..”.
وتابع: “للتوضيح؛ هذا القرار لا يتعلق بالملاحقة التأديبية السابقة، ومعطياته هي التالية؛ تقدّمت منذ حوالي الشهر بطلب ردّ الرئيس الأول التمييزي سهيل عبود، عن النظر بطلب ردّ المقررة ميرنا بيضا، وذلك امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، وقد حاولوا عرقلة تقديم الطلب بكل الوسائل، وصولاً الى التبجح بأنه لم يحدث في تاريخ القضاء، ان قدم طلب مماثل، مِمّا ينمّ عن أن جنابه فوق الناس أو القانون، الا أننا أصرّينا على تقديمه، وكانت…”.
أضاف: “بدأت الاتصالات في لحظتها، من ترغيب وتهويل وتهديد، وصولاً الى تدخل التفتيش بشخص القاضية سمر السواح، ليتبين أن هذه الأخيرة، انطلقت بملاحقة أجهل آلية تحريكها، بذريعة “تغيّبي” عن محكمتي، (علماً أننا من ضمن أقلية من القضاة رفضوا الاعتكاف، لا وبل كنت أبتّ ملفات 7 قضاة منفردين جزاء في بعبدا، كما فصلت في مخالفات السير، وفك آليات المواطنين المحتجزة، بسبب اعتكاف القضاة)…
وقد علمت كل ذلك، من خلال اجراءات الريّسة سواح، اذ استدعت واتصلت بكل مساعد قضائي في محكمتي، من أجل بيان مسألة “تغيّبي” في زمن اعتكاف 450 قاض، وتغيّبهم الكامل لأشهر عدة، في انتهاك صارخ “للسرّية” وقسمها.”.
وختم: “مجدداً، هذا القرار “التعسّفي” بمثابة وسام على صدري، ودليل على ما تحققه الثورة القضائية، وبأنهم في حالة ارتباك وهلع وخوف من “تطهير القضاء”.
وذيّل القاض قردوحي كلامه بالقول: القاضي الثائر شادي قردوحي
#الثورة القضائية #لتطهير القضاء.