القبض على مسؤول التحقيق في المخابرات الجوية السورية سابقاً في اللاذقية وعلى عميد آخر في طرطوس
“المدارنت”..
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم، القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية السورية، بعملية في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الداخلية، اليوم، الأربعاء، على قناتها الرسمية بمنصة “تلغرام”.
وقالت: “تمكنت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية، عقب عملية أمنية من إلقاء القبض على العميد داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية”، مشيرة إلى أنه “متورط في ارتكاب جرائم حرب”.
وارتبط اسم شعبة المخابرات الجوية في سوريا بالرعب والتعذيب، إذ كانت مركزاً لقمع السوريين في عهد نظام الطاغية المخلوع بشار الأسد.
وأشارت الداخلية السورية إلى أن داغستاني “شغل سابقاً عدة مناصب، منها رئيس قسم التحقيق في سجن صيدنايا، ورئيس اللجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، وكان له دور محوري في تنفيذ ما يُعرف بملف المصالحات”.
وأوضحت أنه “جرى تحويله أصولًا إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه”.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق، الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيّما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاماً من “حزب البعث” الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيساً للبلاد خلال مرحلة انتقالية، من المقرر أن تستمر خمس سنوات.
إلقاء القبض على عميد من
فلول نظام الأسد في طرطوس
وكانت قوات الأمن السوري، ألقت يوم الأحد، القبض على العميد حامد علي برهوم، أحد ضباط النظام المخلوع في عملية أمنية بمدينة طرطوس الساحلية (غرب).
وقال مصدر أمني، إنه “بعد ورود معلومات عن تجمع لفلول النظام البائد في قرية بقعو، قرب منطقة دريكيش، تم نصب كمين محكم في المنطقة، وخلاله ألقي القبض على العميد المجرم حامد علي برهوم، وهو يحمل سلاحاً، وتمت إحالته الى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات ولينال جزاءه العادل”.
ومنذ الإطاحة بنظام الطاغية المعخلوع في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات، كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لاسيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
