القصيفي والأسمر: لينتبه مَن بيدهم الأمر إلى خطورة ما هم مُقدِمون عليه!

“المدارنت”..
إستقبل نقيب “محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيين) جوزف القصيفي، رئيس “الاتحاد العمالي العام” بشاره الاسمر، في مقر النقابة بالحازمية. وعرض معه الاوضاع العامة في البلاد، بخاصة، الوضع الاقتصادي والمعيشي المستمر في التراجع والتردي، والذي سيزيده تراجعا وترديا الزيادة على الدولار الجمركي، وانعكاسها على السلع الأساسية والمواد الأولية التي تدخل في الصناعة، ولا سيما صناعة الدواء. لأنها في معظمها مستوردة.
وأكد القصيفي والأسمر، “وجوب ارجاء العمل بالإجراءات المالية المتخذة، إلى حين تقويم تأثيرها على مجمل القطاعات، وعلى المستهلك اللبناني على وجه الخصوص، وأن رفع سعر الدولار الى 15 الف ليرة لبنانية، سيؤدي إلى عكس المتوخى منه، ويعزز المخاوف من أن يصبح ارتفاع الدولار بلا سقف او ضابط”.
ودعا القصيفي والأسمر، جميع النقابات في لبنان إلى “لقاء سريع من أجل درس هذا الوضع الخطر الذي ينذر باوخم العواقب، ليس أقلها الفوضى الاجتماعية، بخاصة، وان ودائع المواطنين ونقابات المهن الحرة والنقابات العمالية والمهنية، لا تزال سجينة المصارف ورهينتها، وهي تتعامل مع المودعين بالقطارة. ما يمنع ضخ سيولة كبيرة في السوق اللبناني، والإسهام بطريقة او بأخرى في تحريك الدورة الاقتصادية”.
وحذرا “الدولة من مغبة رفع الرسوم والضرائب على الكهرباء والمياه والمعاملات الادارية، قبل رفع ساعات التغذية، وتأمين تدفق المياه، وتسيير مصالح المواطنين في الادارات العامة”.
وختما: “كان الحري بالمسؤولين أن يبادروا إلى إجراء حوار مع النقابات والهيئات المعنية، قبل الاقدام على مثل هذه الخطوات البالغة الخطورة، لأن الخشية كبيرة من أن تقوم انتفاضة شعبية مختلفة عن تلك التي حصلت سابقًا، وستكون هذه المرّة أشد وطأة، فليتنبه من بيدهم الأمر إلى خطورة ما هم مقدمون عليه”.