“اللواء المتقاعد” عباس إبراهيم: ذاهبون الى حلّ الدولة الفلسطينية الواحدةّ!
“المدارنت”..
كشف السيد عباس ابراهيم (لواء متقاعد/ مدير عام الأمن العام السابق) عن دور يقوم به في عملية تبادل الأسرى بين “حركة حماس” والعدو الصهيوني، قائلًا: “نحن ذاهبون الى شرق أوسط جديد أكثر عدالة، والى حلّ الدولة الواحدة الفلسطينية”.
ورأى في حديث الى قناة “الجديد” اللبنانية، أن “خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كان واقعيا وفي منتهى العقلانية، ولم يطمئن احداً وترك الاحتمالات مفتوحة”، مضيفا “هذا هو الواقع، ورسائله وجهت للإدارة الأميركية والغرب، متخطيًا العدو “الإسرائيلي” (الصهيوني)”، محذراً من توسّع الحرب في المنطقة”.
وكشف أن “هناك دوراً قام به، بعد تواصل مستشار الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين معه، أسهم في خروج بعض الحاملين لجنسيات مزدوجة (من الأسرى الصهاينة لدى حماس)، وبعض الجرحى الفلسطينيين، الذين طالبت “حماس” بعبورهم الى مصر”.
وقال: “الملف الأساسي الذي يتم العمل عليه الآن، هو عملية تبادل الأسرى، وهذا الموضوع يواجه بتعنّت العدو “الاسرائيلي” (الصهيوني)، على الرغم من الضغط الدولي لإنهائه”.
أضاف: “لا أعتقد ان المقاومة الفلسطينية، والعشرة آلاف شهيد في غزة، سيقبلون بألّا تتصفّر السجون “الاسرائيلية” (الصهيونية)”.
ودعا “الفلسطينيين إلى أن يشدّدوا على من سيرعى عملية التفاوض، وأن يأخذوا ضمانات دولية، بعدم اعتقال الأسرى مجدداً، لأن الغدر من شيم العدوّ”.
وختم: “ذاهبون إلى شرق أوسط جديد، أكثر عدالة بحق مّن ظُلم على مدى قرن من الزمن، والحلّ يكون بأن يعود كلّ الى بلده، فيعود الفلسطيني الى أرضه، وأن يعود “الاسرائيلي” (الصهيوني) الى بلده، ويبقى اليهود من أصل فلسطيني في أرضهم تاريخيًا، أعتقد أننا ذاهبون في هذا الاتجاه الى حلّ الدولة الواحدة الفلسطينية”.