المحكمة العسكرية تحكم غيابيًا بسجن الصحافي رضوان مرتضى.. و”التقدمي” و”المرئي والمسموع” يتضامنان معه
أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان، حكمًا غيابيًا بحق الصحافي رضوان مرتضى، يقضي بسجنه سنة وشهر، بجرم القدح والذم في حق المؤسسة العسكرية وقائدها العماد جوزف عون.
وذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” الرسمية، أن “مرتضى حوكم أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن منير شحادة، في حضور ممثلة النيابة العامة العسكرية القاضي منى حنقير، بجرم القدح والذم في حق المؤسسة العسكرية وقائدها العماد جوزاف عون، على خلفية كلامه عن مسؤولية الجيش في حادثة إنفجار مرفأ بيروت، وثبت أن الصحافي مرتضى، تبلغ موعد الجلسة بواسطة والدته المقيمة معه في سكن واحد، والتي تعهدت بإبلاغه موعد الجلسة فور حضوره”.
من جهته، غرّد مفوض الإعلام في “الحزب التقدمي الإشتراكي” صالح حديفة، عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “حق الصحافة في أداء دورها الموضوعي يبقى جزءا لا يتجزأ من النظام الديموقراطي الحر المتنوع الذي يشكل ميزة ما بقي من لبنان. ولا سلطة لمحكمة عسكرية أيا تكن ذرائعها على المدنيين بعامة، ولا على الصحافة بخاصة. كل التضامن مع الزميل رضوان مرتضى فوق كل إختلاف وإعتبار”.
بدوره، أسف مجلس “نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع”، في بيان اليوم، لـ”الحكم الغيابي الصادر عن المحكمة العسكرية في بيروت، بحق الصحافي الزميل رضوان مرتضى، بما يخالف القوانين المرعية الإجراء، والتي تنص بشكل صريح على أن الصحافيين يمثلون ويقاضون حصرا أمام محكمة المطبوعات في الادعاءات المتعلقة بممارسة مهنتهم، وإذ يهيب مجلس النقابة بمختلف الجهات والمراجع القضائية والعسكرية احترام حرية العمل الإعلامي وضرورة تحويل الدعوى إلى مكانها الطبيعي”، يعلن “الوقوف بجانب الزميل مرتضى، وسيتابع تطورات القضية عن كثب، حتى تأخذ مجراها الطبيعي”.
