“المقاومة الإيرانية” تدين أحكام نظام طهران على عدد من المعتقلين السياسيّين المعارضين بينهم 10 نساء!
“المدارنت”/ دانت لجنة المرأة في “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، “الحكم على 11 سجينًا سياسيًا إيرانيًا، بينهم 10 نساء إيرانيّات، بالسجن لفترات طويلة”، مطالبة بـ”التحقيق في وفاة المعارضة سارا تبريزي (20 عامًا) المشبوهة، بعد اعتقالها من قِبل وزارة المخابرات الإيرانية، أثناء عزمها السفر إلى إنكلترا، عبر مطار الخميني في طهران، وذلك في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2023”.
ولفتت اللجنة في بيان، الى انه “وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية، حكمت الشعبة الثالثة في محكمة الثورة بمدينة “رشت” الإيرانية، على 11 سجينًا سياسيًا، من بينهم 10 نساء، بالسجن لفترات تتراوح بين 6 إلى 9 سنوات ونصف. وقد تم اعتقال هؤلاء في 16 آب/ أغسطس 2023، في مدن “رشت” و”لاهيجان” و”أنزلي” و”فومن”.
ولفتت الى انه “في ذلك الوقت، أعلنت مديرية المخابرات العامة في “كيلان” عن اعتقال مجموعة من 12 شخصًا”، زاعمة أنهم “كانوا يخططون ويحرضون على الفوضى والتخريب في ذكرى الاضطرابات التي وقعت في الخريف الماضي”، وفق “وكالة أنباء إسنا الحكومية – 17 آب/ أغسطس 2023)”.
وتابعت: “بناءً على هذه الأحكام، حكم على “زهرة دادرس” بالسجن 9 سنوات وستة شهور، بتهمة تشكيل جماعة، والتواطؤ بهدف الإخلال بالأمن القومي، وعلى 10 آخرين بالسجن لأكثر من 6 سنوات لكل منهم، في حين تمّت تبرئة شخصًا واحدًا”.
ودانت لجنة المرأة، بشدة “هذه الأحكام التعسّفية التي أصدرتها السلطة القضائية للنظام القامع للمرأة. وطالبت المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة، والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، بالإضافة إلى لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة وغيرها من المدافعين عن حقوق الإنسان، بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح السجناء السياسيين، وبخاصة النساء منهم”.
ودعت اللجنة الى “إجراء تحقيق دولي في وفاة سارا تبريزي المشبوهة، الفتاة الصغيرة التي عُثر على جثمانها في منزل والدها، بعد فترة من احتجازها من قبل وزارة المخابرات”، لافتة الى أنه “توفي في السنوات الأخيرة، عدد كبير من السجناء السياسيين وسجناء الانتفاضة، بعد إطلاق سراحهم بشكل مثير للريبة”.