“الملتقى العربي الوحدوي” يدين إنحياز أميركا إلى العدوّ الصهيوني ويدعو للتعامل معها كدولة عدوّة!
“المدارنت”/ أشار “الملتقى العربي الوحدوي”، الى أن “الولايات المتحدة استخدمت “حقّ” النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ضدّ مشروع قرار للاعتراف الكامل بدولة فلسطين، خلال اجتماع المجلس في الثامن عشر من نيسان/ ابريل الجاري”.
ولفت الملتقى في بيان، اليوم، الى أنه “لم يأتِ الامر بجديد من قبل امريكا اتجاه القضية الفلسطينية، والقضايا العربية، بل كان هذا الاجراء تصاعدا في العداء للامة العربية، وتزايدا في الانحياز الى الكيان (الإرهابي) الصهيوني، حتى بات التمييز بينها وبين الكيان الصهيوني امرا غير ممكنا، مما يوحي ان الاجراءات والجرائم والحروب التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني، انما هي مخططات امريكية لها علاقة بمشروع الهيمنة الامريكي على العالم، يجعل من “اسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة) قاعدة امريكية كبرى في المنطقـة”.
وذكر أنه “يجد امريكا تصدرت موقع العداء للامة العربية، بشكل لا يقبل التشكيك، خصوصا اثناء الحرب الصهيونية الهمجية على غزة، وهذا ما يؤكده العديد من الحقائق والمواقف، وما تصويت مجلس النواب الامريكي بعد يومين من استخدام “الفيتو” الامريكي في مجلس الامن على المساعدات الاضافية الجديدة الى الكيان، والبالغة “26” مليار دولار ونيف، مع رفض الكيان وقف حربه الهمجية على غزة، بالاضافة الى تصريحات مسؤولين امريكيين، من بينها ما ادلى به وزير الدفاع (الأميركي) لويد اوستن في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، من ان الادارة الامريكية لا تملك ادلة على “اسرائيل” تشن حرب ابادة على سكان غزة”.
وتابع:”ان امريكا التي تدعم الكيان الصهيوني بالسلاح والمال والخبرات والمرتزقة، هي نفسها التي احتلت العراق ومناطق من سوريا، وهي التي صنعت الارهاب ونشرته في ساحاتنا العربية، وهي التي خططت “ثورات” الربيع، ونشرت الفوضى واسقطت قلاعًا عربية، وهي صاحبة مشاريع التقسيم، ونفذت ضمن مشروعها في المنطقة من اجل اهداف معينة، أهمها ما تطلق عليه “حماية امن اسرائيل”.
وختم:”ان الملتقى الوحدوي العربي، وفق هذا كله، وفي الوقت الذي لا يرتجى من الانظمة المطبعة والعميلة ان تتخذ مواقفًا واجراءاتًا ترغم امريكا على تغيير مواقفها، يدعوا جماهير امتنا العربية وقواها الوطنية التحررية الى التعامل مع أمريكا كدولة عدوّة”.
المجد والخلود لشهداء فلسطين والامة العربية.
وستبقى فلسطين عربية من النهر الى البحر.