عربي ودولي

النخالة في القاهرة لبحث حرب غزّة!

زياد نخالة

“المدارنت”..
كشف مصدر مسؤول في “حركة الجهاد الإسلامي”، أن الأمين العام للحركة، زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، وصلا إلى العاصمة المصرية القاهرة، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، لبحث ملف حرب غزّة.
وقال المصدر القيادي مفضّلاً عدم الإفصاح عن اسمه في تصريح لـ”العربي الجديد”، إنّ النخالة والهندي وصلا إلى القاهرة لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين حول ملف الحرب على غزة. وتأتي الزيارة في ظل الجهود التي يبذلها الوسطاء للمضي قدماً في تنفيذ المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل عدة أيام، لوقف إطلاق النار بين “حركة حماس”  والاحتلال “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني).
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، قال موقع أكسيوس الأميركي إنّ بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” وليام بيرنز توجها إلى المنطقة، لمحاولة إحياء مفاوضات غزة. وأفاد الموقع بأنه من المتوقع أن يصل بيرنز إلى الدوحة الثلاثاء، في حين يصل ماكغورك إلى القاهرة، الأربعاء.
ونقل التلفزيون المصري وقناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة عن مصادر الثلاثاء القول إنّ قيادات أمنية مصرية وقطرية وأميركية، ستجتمع في الدوحة، اليوم، الأربعاء، لبحث إعادة إحياء المفاوضات الرامية للتوصل لهدنة في غزة.
من جانبه، قال القيادي في “حركة حماس”، أسامة حمدان، الثلاثاء، إنّ الحركة أبلغت الوسطاء بأنها لن تعقد أي اتفاق مع “إسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة)، بشأن تبادل الأسرى، ما لم يكن هناك موقف واضح من تل أبيب، يشير الى الاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من قطاع غزة، معتبراً أن “إسرائيل” لم تقدّم اقتراحاً جديداً، كما قال (الرئيس الاميركي جو) بايدن، وإنما قدمت “اعتراضاً” على مقترح الوسيطين المصري والقطري، الذي تسلّمته “حماس” في 5 مايو/ أيار الماضي، وأعلنت والفصائل الفلسطينية الموافقة عليه في 6 مايو، فيما رفضته “إسرائيل” بزعم أنه “لا يلبّي شروطها”.
وسبق تصريحات حمدان، إعلان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الوساطة القطرية استلمت الثلاثاء مقترحاً “إسرائيلياً” يعكس المبادئ التي ذكرها الرئيس الأميركي جو بايدن، وأنها نقلته إلى “حركة حماس”. وأشار الأنصاري، الى أنه “تتضمن الورقة الآن مواقف أقرب من السابق لمواقف الجانبين”.
وتتواصل الحرب “الإسرائيلية” (الإرهابية الصهيونية) على قطاع غزة للشهر التاسع، مخلفة حتى اليوم أكثر من 36 ألف شهيدًا فلسطينيًا، جلّهم نساء وأطفال، وأكثر من 82 ألف مصابًا، فيما تتعنت الحكومة “الإسرائيلية” (الإرهابية الصهيونية) في التوصل لوقف لإطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
ووسط الحراك الدولي لوقف الحرب، بدأ جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي، توغلاً برياً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع غارات جوية كثيفة وعمليات تدمير للأبراج السكنية.

المصدر: “العربي الجديد”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى