تظاهرة في نيويورك احتجاجًا على مشاركة الرئيس الإيراني في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة..!
“المدارنت”..
بالتزامن مع الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، شارك الآلاف من الإيرانيين في تظاهرات احتجاجية أمس، ضد مشاركة الرئيس الإيراني مسعود پزشکیان، في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تجمع آلاف الأشخاص في نيويورك خلال انعقاد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بالعدالة لضحايا النظام الإيراني. نظم الإيرانيون حملة استمرت أسبوعًا احتجاجًا على وجود الرئيس الجديد لإيران.
اجتمع الآلاف من الإيرانيين الأمريكيين من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، أمامخ مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك في تظاهرة احتجاجية، ونظموا مؤتمرًا صحافيًا واسع النطاق. نظمت هذه المسيرة الضخمة منظمة المجتمعات الإيرانية الأمريكية (OIAC) لضحايا النظام الإيراني، إلى جانب مؤتمر صحفي ونداء للعدالة ضد الجرائم المستمرة التي يرتكبها النظام ضد الإنسانية.
طالب المتظاهرون باتخاذ إجراءات فورية من قبل الأمم المتحدة للتصدي لهذه الجرائم التي يرتكبها النظام الإيراني، وتسليط الضوء على قرابة 200 عملية إعدام نُفذت منذ تولي الرئيس الجديد، مسعود پزشکیان، السلطة في صيف هذا العام”.
وفي رسالة موجه الى المظاهرة، قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: «منذ تولي مسعود پزشکیان رئيس الجمهورية الجديد المعيّن من قبل خامنئي، الرئاسة، تم إعدام ما لا يقل عن 178 شخصًا. يؤكد التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية حقيقة أن النظام “كثّف استخدام عقوبة الإعدام لإسكات المعارضين”. وتستمر نفس آلة القتل التي كانت تعمل في عهد رئيسي السفاح في العمل من دون توقف.
كما أن النظام الإيراني، لا يتوقف عن إشعال الحروب في المنطقة، ولا يزال يرسل الصواريخ والطائرات من دون طيار من أجل القتل والدمار في أوكرانيا.
إلى جانب ذلك، زاد النظام من أسعار الخبز والسلع الأساسية الأخرى بناءً على نفس السياسات النهبوية. رغم إطلاق الرئيس الجديد للنظام وعودا واهية كثيرة، إلا أن الواقع يعكس استمرار حكومة إبراهيم رئيسي المتمثلة في الإعدام والمجازر.
لا يوجد لخامنئي وشركائه أي مخرج للهروب من السقوط. إن حركة المقاومة الإيرانية ووحدات الانتفاضة والقوى النضالية الكثيرة التي تنبثق من بركان الغضب الشعبي في إيران قادرة على تحقيق الثورة الديمقراطية في إيران والانتصار بها.
أدعو الجميع من جديد إلى توسيع نطاق “حملة لا للإعدام” وهي جزء من حملة إسقاط نظام الملالي اللاإنساني.
ندعو الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها إلى:
تسمية حرس النظام الإيراني وفرض العقوبات عليه كـ”كيان إرهابي”.
تفعيل آلية “الزناد” في القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي وتفعيل القرارات السابقة لمجلس الأمن.
محاسبة قادة النظام الإيراني على الجرائم الوحشية، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية.
وضع نظام الملالي كتهديد رئيسي للسلام العالمي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والاعتراف بنضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام، ومعركة الشباب العادلة ووحدات الانتفاضة ضد حرس النظام الإرهابي.
إرادة الشعب والمقاومة الإيرانية تتركز على إسقاط هذا النظام المجرم وتحقيق الحرية لإيران والشعب الإيراني”.
“حضر الصحافيون من القنوات الإعلامية العربية والغربية تظاهرات الإيرانيين في نيويورك، وأجروا مقابلات مع عدد من المشاركين في هذه التظاهرات.
قال أحد المشاركين في التظاهرة: “أنا جزء من الجالية الإيرانية المقيمة في أمريكا. أدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وأنا هنا لأدين قدوم پزشکیان إلى الأمم المتحدة. أود أن أقول إن پزشکیان ليس ممثلًا للشعب الإيراني، ومقعد إيران في الأمم المتحدة لا يخص النظام الإيراني. يجب أن يُمنح مقعد إيران في الأمم المتحدة للبديل الإيراني، وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسته المنتخبة، السيدة مريم رجوd”.
وقال مجيد صادق بور، أحد منظمي هذه التظاهرة في نيويورك: “نحن لا نكرم فقط حياة وذكريات ضحايا النظام الإيراني، بل ندين أيضًا الحضور المتوقع لبزشكيان. منذ توليه السلطة أواخر يوليو، تم إعدام نحو 200 شخص. خلفي توجد صور لبعض من أُعدموا خلال الأسبوعين الماضيين”.