إقتصاد وتكنولوجيا

“تويوتا” تنتج أصغر سيارة تعمل بـ”الهيدروجين”

سيارة “تويوتا ميراي”
“المدارنت”..
كشفت شركة صناعة السيارات اليابانية “تويوتا”، النقاب عن أصغر مركبة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين.
فقد استهوى الهيدروجين اهتمام صانع السيارات “تويوتا”، بديلًا عمليًا للسيارات الكهربائية، وكان لها دور رائد في الطاقة الهيدروجينية لعقود مضت.
وبمساعدة شركة “تاميا” اليابانية وبرامبل إنرجي البريطانية، تمكنت “تويوتا” من صنع نموذج مصغر من سيارتها “ميراي” التي تعمل بالهيدروجين، بحسب ما نشره موقع درايف.
لجأت “تويوتا” إلى شركة “برامبل إنرجي” لصنع خلية وقود مصغرة وتركيبها في هيكل تحكم لاسلكي بمقياس 1:10، بالإضافة إلى تثبيت خزانين صغيرين للهيدروجين على جانبي السيارة.
أما شركة “تاميا”، فقد زوّدت الشركة بهيكل رباعي الدفع “تي تي-02”. ووفقًا للشركة، فإن خلية وقود الهيدروجين قادرة على توليد 20 “واط” من الكهرباء، ولا يتوفر أي معلومات عن المحرك أو السرعة.
ويعيب هذه السيارة، أنه لا يمكن شراؤها، بسبب تكلفتها المرتفعة، مقارنة بأي سيارة تحكم عن بُعد أخرى.
وأوضحت الشركة، أن هدف صناعة السيارة، لم يكن متعلقًا بابتكار لعبة جديدة، وإنما استعراض لتكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين، التي يمكن أن تتوسع خارج نطاق السيارات.
وقال المتحدث باسم الشركة اليابانية في المملكة المتحدة، دايفيد روجرز، “إن الهيدروجين سيلعب دورًا رئيسًا في تلبية احتياجاتنا المستقبلية من الطاقة، وبدوره سيؤدي إلى خفض الانبعاثات في المدن الكبيرة والقرى الصغيرة، كما سيسمح بتخزين الطاقة المتجددة ونقلها بسهولة، بحيث يمكن استخدامها عند الحاجة لتشغيل العديد من الصناعات”.
تويوتا “ميراي”، تدخل موسوعة غينيس بـ1360 كيلومترًا من دون إعادة التزود بالوقود.
“جنرال موتورز”، تطرح سيارات كهربائية بأسعار مخفضة.. هل تسحب البساط من تيسلا؟
ويخطّط عملاق صناعة السيارات الياباني، لصنع زوارق وقطارات وحافلات تعمل بالهيدروجين، وزيادة إنتاج خلايا الوقود 10 أضعاف إلى 30 ألفًا سنويًا.
سيارة “ميراي”
تعمل سيارة “تويوتا ميراي”، بمحرك كهربائي واحد، ويرسل 134 كيلوواط/ 300 نيوتن متر إلى العجلات الأمامية، عبر ناقل حركة أحادي السرعة، وتصل أقصى سرعة لها إلى 175 كم/ساعة.
وتحافظ 3 خزانات هيدروجين على بطارية “ليثيوم أيون”، بقوة 1.2 كيلوواط/ الساعة، ما يسمح بمدى يصل إلى 647 كم.
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى