تربية وثقافة
ثـــمّ تـنــغــلــــــــق..
“المدارنت”..
الريح والمطر
وأنتِ تسترقّين النظر
من بين البرق والرعدِ
وترحلُ عيناك
للمرّة الأخيرةِ
مع الغيمِ الحزينِ
الى السكينةِ المحظورة
ثمّ يحلو لكِ
وأنتِ تجوبين المدى
أن يأتي الشتاءُ
من ينابيعكِ
من أحلامكِ القديمة
من حفنةِ دموعٍ
أودعتِها السماء
أنتِ المطرُ
يقرعُ أبوابَ الغيبِ
ويغري الماءَ بالرقصِ
على الأرضِ الخرابِ
فتنفتحُ الأرضُ
وتنكشفُ اسرارٌ
ثمّ تنغلق
تكتبين سيرتَكِ
بالماءِ الخالصِ
كلّما حلَّ الموسمُ الخامس
ثمّ تلقينَ مواهبكِ
في رمادٍ مهجور
كلُّ حبَّةِ مطرٍ
هي أنتِ
أنا ظلُّكِ
هذا الشتاء
أنتِ الشتاءُ الذاهبُ
الى أرضِ القيامة
( الى جيم …. حبّة مطر )