جعجع : وحدة الساحات “طلعت نظرية خنفشارية” و”حزب الله” ارتكب جريمة كبيرة في حقّ اللبنانيين!
“المدارنت”..
أبدى رئيس حزب “القوات اللبنانية” د. سمير جعجع، “تعاطفه الكامل مع العائلات التي فقدت أحد أفرادها ومع الجرحى، وكل من فقد منزلا أو رزقه، وكل من اضطر لترك منزله”.
ورأى جعجع في بيان صدر بعد ترؤسه إجتماعًا استثنائيًا عقده لتكتل نواب الاحزب والهيئة التنفيذية في “القوات”، لمناقشة اتفاق وقف اطلاق النار، انه “نتيجة حرب الإسناد كانت دمار غزة كليا ودمار لبنان “ما فِدنا غزة بشي وضربنا لبنان، ولم نرَ وحدة الساحات، و”طلعت نظرية خنفشارية”، لا وجود لها على أرض الواقع”.
وقال: “ان “حزب الله”، بقرار واضح فتح حرب إسناد، ولكن من أين يملك الحق في ذلك؟ لقد اغتصب كل اللبنانيين بفتح هذه الحرب، وأخذ لبنان إلى الحرب في وقت كانت فيه غالبية اللبنانيين ضدها، ومنذ عام وحتى أيلول، زار لبنان، عدد من وزراء الخارجية والمبعوثين لإقناع “حزب الله”، بوقف إطلاق النار، لكنه تمسّك بموقفه وأصرّ على الاستمرار بما يقوم به”.
ولفت الى ان “حزب الله”، إرتكب جريمة كبيرة، في حق اللبنانيين، وفي حق سكان البقاع والجنوب والضاحية، وكنا في غنى عن استشهاد أكثر من 4,000، وعن تهجير مَن تهجّر وتدمير ما تدمّر، ورغم كل هذه الكوارث، لا يزال نواب الحزب يتحدثون عن “انتصار” بمنطق عجيب غريب، لا يمت إلى الواقع بصلة”.
وذكر انه “حاولنا ان نوفر على اللبنانيين الحرب ومعاناته، وعملنا منذ أكثر من سنة على هذا الأمر، لأننا كنا نرى الى أين ستصل الأمور”.
وجدد التأكيد في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، انه “ما حدا في يزايد عحدا”، لأنها قضية جدّية، و”يا ريت لبنان قادر على حلّها”.
أضاف :”نحن في الأساس، لا نعتبر أن سلاح “حزب الله” شرعيًا، والقرار الذي وافق عليه الحزب بنفسه لوقف إطلاق النار، يشكل أكبر دليل على عدم شرعية هذا السلاح”.
وتابع: “جماعة “حزب الله”، عليهم ان يكونوا صادقين مع أنفسهم، وعليهم الاجتماع مع قيادة الجيش، ووضع خطة لتفكيك بنيتهم العسكرية شمال الليطاني”،
وقال ردا على سؤال: “مرحلة الكذب و”التفنيص” انتهت مع الحرب، ولا إمكانية للعودة الى الوضعية التي كنا عليها قبل السابع من تشرين في لبنان”.