جيش العدوّ يعتزم توسيع “الإبادة” في رفح.. و”حماس” تعتبر ذلك تضحية بالأسرى!
“المدارنت”
يعتزم الجيش “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني) توسيع الإبادة ضد الفلسطينيين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وفق بيان صدر عنه الثلاثاء.
وقال الجيش: “بعد استكمال تطويق رفح قبل عدة أسابيع، لا تزال قوات الجيش تواصل نشاطها في المنطقة، ومن المتوقع أن تتوسع رقعته لتشمل عدة مواقع وأحياء إضافية”.
في المقابل، اعتبرت حركة “حماس”، الثلاثاء، مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” على توسيع العملية البرية بغزة، قرارا بـ”التضحية” بأسراهم المحتجزين في القطاع.
وقالت الحركة في بيان: “مصادقة كابينت الاحتلال على خطط لتوسيع عمليته البرية في غزة، يمثّل قرارا صريحا بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين في القطاع”.
كما عدت هذا القرار “إعادة لإنتاج دورة الفشل” التي بدأها الجيش قبل 20 شهرا دون أن “ينجح في تحقيق أهدافه المعلنة”.
وأكدت الحركة على أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، التي تشير للإصرار على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين بغزة تأتي “بغطاء كامل تحمنه إياه الإدارة الأمريكية”.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري للجم حكومة الاحتلال الفاشية، والعمل على تقديم قادتها للعدالة الدولية”.
وناشد الشعوب العربية والإسلامية بضرورة “تفعيل وتكثيف الحراك الجماهيري الضاغط لوقف العدوان على غزة وإنهاء الاحتلال”.