حرب على “حزب الله” وحياد نظام الأسد!
“المدارنت”..
“إسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة) دفعت إلى حدودها مع سوريا ولبنان، بجيش كامل من خمسين ألف مقاتل.
هذا التحرك الضخم ليس لمجرد الضغط على “حزب الله” لكي يسحب قواته إلى ما وراء الليطاني، كما كان الوضع وفق تفاهم نيسان! عودة القوات بعيدا عن الحدود لا تكفي لتحقيق أي استقرار أمني، مع وجود كمية كبيرة من الصواريخ على كل ارض لبنان!
المعركة بين “حزب الله” و”إسرائيل”، هي معركة صواريخ بالدرجة الأولى، و”حزب الله” يملك صواريخ بعيدة المدى، سواء أكانت تطلق من الحدود او حتى من حدود الليطاني او من بعلبـك!
على الجبهة السورية، المستهدف من “إسرائيل” ليس “حزب الله”، قطعا، لأن المتواجد على حدود سوريا، هم الحرس الثوري الإيراني، وبعض فصائل عراقية.
المسافة بين القنيطرة ودمشق، اقل من 30 كلم، وهي ارض سهلة ولا قوات سورية فيها، بموجب السلام الواقعي الذي عقده حافظ الأسد عام 1974، والساري حتى الآن، لا اعتقد ان بشار الأسد سيتدخل إذا باشرت “إسرائيل” الحرب على “حزب الله”، سيظل الأسد محافظا على حياده مع القليل الخطابات للاستهلاك الداخلي.
كل قوات النظام حول دمشق، من أجل حماية النظام، ودمشق، بالمعنى العسكري في أي حرب، هي مدينة ساقطة عسكريا!
(رئيس حكومة العدوّ الإرهابي الصهيوني بنيامين) نتنياهو، مصمم على فتح جبهة الشمال، اليت تتيح له استمرار حربه في غزه، ولبقاء نظامه، وإجبار الولايات المتحدة على نجدته إذا تدخلت إيران، ولان اي وقف لإطلاق النار، معناه في الداخل “الإسرائيلي”، رحيله مع مجموعته وربما محاكمته! الحرب على جبهة لبنان، ليست احتمالا هي فوق الطاولة لا تحتها، وخمسون الف جندي من النخبة، لا من الاحتياط هي قرار حرب!