مناطق ومناسبات

حريق القبيات/ الهرمل ما يزال مستعرًا وعمليات الاطفاء متواصلة

 

ليل مرير وقاس، عاشته غابات القبيات وعندقت وكفرتون واكروم واكوم والرويمة، والقرى الجبلية في منطقة بيت جعفر، بطول تجاوز الـ11 كيلومترا حتى الان، في مناطق وعرة للغاية، حيث تمكنت النيران من التهام المزيد من الاراضي الحرجية والبساتين، مخلفة خسائر لا يمكن تحديدها او تقويمها الان في انتظار انتهاء الحريق، حيث تعمل فرق الدفاع المدني والجيش والمتطوعون من الناشطين البيئيين والاهالي على الارض كما ان طوافات عسكرية تابعة للجيش اللبناني بدأت منذ الخامسة صباحا تساعد في إطفاء النار في المواقع الوعرة والصعبة، لا سيما في مناطق عندقت واكروم وبيت جعفر.

كما سجل مشاركة طوافة سورية في إخماد النار عند الحدود اللبنانية/ السورية المشتركة في اكروم واكوم، وتدخل الدفاع المدني السوري بآلياته في هذه المنطقة لإطفاء النيران.

وكان أهالي بلدتي كفرتون وأكروم (الضيعة) في منطقة جبل اكروم، ناشدوا الدولة اللبنانية والجيش وكل فرق الإغاثة والإطفاء في مراكز الدفاع المدني، التدخل السريع والطارئ عبر المروحيات التابعة للجيش أو المستقدمة من الخارج وآليات الإطفاء للحد من النيران والسيطرة عليها كونها بدأت تمتد وتقترب من الأبنية السكنية المأهولة ومع تزايد حالات الاختناق بسبب كثافة النيران والدخان المنبعث من احتراق الأحراج والأراضي الزراعية.

ويسجل الحضور الكبير ايضا لفرق الاسعاف والطوارئ في الصليب الاحمر اللبناني على الارض عبر غرفة عمليات ركزت نقاطا لها في مختلف المناطق المتضررة مع 13 سيارة اسعاف.

من جهة ثانية، ناشد “اتحاد بلديات جبل اكروم” في بيان،” كل الجهات المعنية في نطاق حماية البيئة ومكافحة الحرائق التوجه فورا وبسرعة الى منطقة الحصين-جبل اكروم، كما نطالب قيادة الجيش الاسراع في إرسال طوافات لتساهم معنا في إطفاء الحريق، وإلا فإن النيران قد تصل في أي لحظة إلى المناطق السكنية لاتصالها بالأحراج التي تندلع فيها النيران، اثر ليل طويل من العمل الشاق على اطفاء النيران في بلدة اكروم منطقة جبل الحصين حيث لا امكانية لوصول الاليات”.

ولفت الى ان النيران “لا تزال مستعرة تلتهم اشجار الصنوبر والسنديان، وصولا إلى الحقول المزروعة بالأشجار المثمرة، التي هي مصدر رزقهم وعيشهم الوحيد، والأهالي باتوا عاجزين عن الدفاع عن اراضيهم في مواجهة التمدد السريع لرقعة النار التي تحول هذه المنطقة الخضراء الى رماد”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى