محليات سياسية

“حزب الله” يقدم “جردة حساب” لإنجازات مقاتليه في مواجهة العدوّ: أيادينا ستبقى على الزناد*

“المدارنت”..
أشار “حزب الله” في بيان، صادر عن غرفة عمليّات “المُقاومة” حمل الرقم 4.638 جاء فيه: “دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المُقاومة الإسلاميّة طريقها، على مدى أكثر من 13 شهرًا، وتمكنت من تحقيق النصر على العدوّ الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا من كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان”.
وفي هذه المناسبة المجيدة، أعلن الحزب ما يلي:
• بلغ عدد عمليّات المُقاومة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4.637  عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يوميًا.
• من ضمن هذه العمليّات 1.666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على لبنان وانطلاق عمليّات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يوميّا. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو “الإسرائيلي”، والمدن والمستوطنات “الإسرائيلية” بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.
• وفي إطار عمليّات “أولي البأس” نفذت المُقاومة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
بلغت الحصيلة التراكميّة للخسائر التي تكبدها جيش العدو “الإسرائيلي” منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:
–  مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1.250 جريحاً. 
–  تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتيّ جند.
–  إسقاط 6 مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”. 
مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ “الإسرائيلي” في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة. 
تؤكد غرفة عمليّات الحزب ما يلي:
• طوال العمليّة البريّة لجيش العدو “الإسرائيلي” داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01-10-2024، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة – علما ان هذه البلدات  كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء “طوفان الأقصى”- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكريّة وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمُسيّرات على الداخل المُحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان.
• إن المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.
• إن خطط المُقاومة الدفاعيّة مبنيّة على نظام الدفاع البُقَعي، ولقد أعدّت أكثر من 300 خطّ دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل.
• تؤكد غرفة عمليّات “المُقاومة” أن مجاهديها ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة، سيبقون على أتمّ الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو “الإسرائيلي” واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأياديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه”.

* ملاحظة: لم يعلن الحزب عن أعداد الشهداء والجرحى من عناصره، كما لم يعلن عن حجم خسائره في العتاد والمواقع العسكرية. 

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى