درغام: هل المطلوب رئيس يحمي “المقاومة” فقط؟ ومَن يحمي اللبنانيين؟!
“المدارنت”..
أشار نائب “التيار العوني” أسعد درغام الى “أننا لا نملك ترف الوقت والجميع متفق على وجود إنهيار مالي وتحلل للدولة، وإذا لم يتفق الثلاثي المسيحي، القوات والكتائب والتيار الوطني الحر على إسم لرئيس للجمهورية لن يتم فتح ثغرة في جدار الأزمة الرئاسية“.
وأكد درغام في حديث الى قناة “الجديد”، أن “المكابرة لن تؤدي الى أي مكان، والمطلوب حوار مسيحي مسيحي، والاتفاق على مشروع انقاذي وبرنامج، بعدها يصبح الاتفاق على إسم الرئيس ممكنا”، متسائلا “إذا كان باستطاعة الثنائي الشيعي بناء دولة، فلماذا لم يفعل في عهد العماد عون؟ وهل المطلوب فقط مرشح يحمي ظهر المقاومة ومن يحمي ظهر اللبنانيين؟”.
ولفت الى أن “الدول التي منعتنا في عهد الرئيس العماد ميشال عون، من الحديث مع سوريا، هي اليوم داخل سوريا، وتنجز الاتفاقات معها”، وقال: “نحن أخذنا رئاسة الجمهورية من دون الجمهورية والخوف اليوم، أن نجمد البلد لسنتين وعندها يتحمل الفريق المسيحي نصف المسؤولية“.
وعن موقف حزب “القوات اللبنانية” من ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، رأى درغام أنه “يسجل للقوات اللبنانية تمسكها برأيها المخالف لحلفائها الخارجيين، لذلك نقول لهم: لم نعد نملك الوقت وعلينا الاستعجال للاتفاق، ورئيس التيار (العوني النائب) جبران باسيل منفتح جدا ومقتنع بضرورة الحوار، وإنتخاب رئيس جمهورية مخالف لرأي المسيحيين سيكون إنتهاء لدورهم“.
وقال: “هناك متغيرات في المنطقة، ولبنان تفصيل أمام الاتفاقات الدولية، وما نراه اليوم من عودة سوريا الى جامعة الدول العربية والانفتاح عليها مهم جدا ويجب قراءته، والبديل عن الاتفاق هو الخراب“.