تربية وثقافة
رئيسة “النادي الثقافي العربي” تطلق فاعليات الدورة الـ64 لمعرض الكتاب
بيروت/ “المدارنت”..
أعلنت رئيسة “النادي الثقافي العربي”سلوى السنيورة بعاصيري، عن إطلاق فاعليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، في دورته الـ64، التي ينظمها النادي، بالتعاون مع نقابة إتحاد الناشرين في لبنان على مدى تسعة أيام، بدءً من الثالث من كانون الأول 2022، وحتى الحادي عشر منه، من الساعة العاشرة صباحًا لغاية الساعة الثامنة مساء.
وقالت بعاصيري في مؤتمر صحافي عقدته في مقر النادي في الحمرا: “يأتي انعقاد معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، كما جرت العادة، ليلبي تعطش اللبنانيين إلى حياتهم الثقافية بكل زخمها وانشغالاتها، فهو من أبرز أدوات التداول الثقافي، وهو ساحة لقاء مفتوح وحيز رحب لتبادل الأفكار ومنبر للكلمة الحرة، فضلا عن كونه مرآة لشبكة علاقات متسعة تربط مختلف الأطراف العلمية والفكرية والثقافية بكل مكوناتها، لترفد فعاليات المعرض بأفكارها ورؤاها، والتي من شأنها أن تشكل منارة نستضيء بها في وجهتنا نحو الآتي من الأيام”.
وتوجهت بالشكر إلى “دور النشر المشاركة، والتي يفوق عددها الـ133 دارًا، وإلى المروحة الواسعة من الباحثين والمفكرين والكتّاب، الذين سارعوا إلى تلبية الدعوة للمشاركة في فعاليات البرنامج الثقافي، الذي يطرح جملة قضايا وطنية، ومعضلات فكرية واجتماعية من الواجب التصدي لها، ومقاربتها بما يخدم المصلحة الوطنية”.
واستذكرت “المغفور له سميح البابا، الذي غادر صخب الحياة منذ أيام، ولم يغادر مكانه ومكانته المتأصلة في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، وهو الذي ارتبط إسمه باسم المعرض منذ بداياته في العام 1956”.
وردا على اسئلة الصحافيين، حول أسعار الكتب، أوضحت بعاصيري، أن “هذا الأمر متروك لدور النشر، مع التمني عليهم مراعاة أوضاع وظروف الناس الإقتصادية والإجتماعية”.
وحول ما أثير عن ضيق المساحات المعطاة لدور النشر، قالت: “إن المساحة المتاحة تبلغ 2220 مترًا، بينما كانت قبل إنفجار المرفأ 10 آلاف متر مربع، وهذا ما جعلنا نسعى جاهدين لتأمين مشاركة أكبر عدد ممكن من دور النشر، وفق المساحة المتاحة”.
وأكدت أن “النادي الثقافي العربي” هو دائمًا مساحة منفتحة ومكان رحب للحوار.