رفض “انتخابات قَسَد”.. والنتائج الختامية لـ”مؤتمر العشائر شمالي حلب”؟!
“المدارنت”..
أعرب “مجلس القبائل والعشائر السورية” عن رفضه كافة محاولات المساس بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، كما استنكر محاولة “الإدارة الذاتية” التابعة لـ“قوات سوريا الديموقراطية/ قَسَد”، إجراء انتخابات بلدية في مناطق نفوذها.
جاء ذلك في المؤتمر العام الخامس لمجلس القبائل والعشائر، والذي عُقد الإثنين في بلدة سجو بريف حلب الشمالي تحت شعار “نحو سوريا حرة موحدة خالية من الإرهاب والاستبداد والتطرف”.
ودان المجلس ما تقوم به “قَسَد” في المناطق التي تسيطر عليها، معرباً عن رفضه المطلق لكل محاولات المساس بوحدة سوريا، أرضاً وشعباً، كما استنكر “وجود الميليشيات الإرهابية الطائفية، والتي تأتمر بأوامر إيران وأذرعها في المنطقة والجرائم التي ترتكبها بحق السوريين”.
وأشار إلى أن “سوريا الحرة لن تكون مستقراً أو ممراً للإرهاب الذي يهدد دول الجوار، وأنَّ أمن دول الجوار من أمن سوريا”.
رفض لـ “انتخابات قسد”
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر: “ندين ونستنكر كل المحاولات اليائسة لمليشيا PKK لتلميع صورتها القذرة من خلال الحديث عن ما يسمى “عقد اجتماعي”، وكذلك، ما يُسمّى الانتخابات، وإننا إذ نرفض هذه الإجراءات وندين كلَّ من يعترف بها من القوى السياسية في الداخل والخارج، فإننا نحيّي صمود شعبنا في المحافظات الشرقية، ورفضهم الانخراط في هكذا مشاريع مشبوهة تمس وحدة الوطن السوري”.
وذكّر البيان المجتمع الدولي بالجرائم والانتهاكات التي تقوم بها “قسد”، مضيفاً أنه من غير المقبول ولا الحقيقي قبول مزاعمها بأنها تمثل الأكراد بأي حال من الأحوال.
النظام يعطّل العملية السياسية في سوريا
واستنكر المجلس “استمرار نظام الأسد وحلفائه بتعطيل العملية السياسية والاستمرار في المماطلة والممانعة في تنفيذ القرار 2254″، مؤكداً على ضرورة التطبيق الصارم للقرار، ولكل القرارات والبيانات الدولية الخاصة بالقضية السورية، وتأمين الانتقال السياسي الديموقراطي.
كذلك دان المجلس، استمرار النظام و”قَسَد”، باعتقال عشرات الآلاف من المواطنين السوريين، مطالباً بالإفراج عن المعتقلين كافةً، وكشف مصير المفقودين منهم دون قيد أو شرط.
يشار إلى أن مجلس القبائل والعشائر السورية، أُسِّس في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، في كانون الأول عام 2018، وشارك في المؤتمر التأسيسي نحو 400 عضو، يمثّلون 150 من مختلف مكونات القبائل والعشائر السورية.