شهادة “حيّة” في إدارة الريجي.. بين الكفاءة والتطوّر
“المدارنت”..
أشار المواطنان حمزة طالب ووسيم طالب، الى “كفاءة ادارة الريجي في لبنان، ومواكبتها التطور بتوجيهات من مديرها العام ناصيف سقلاوي”. ولفتا الى أن “ما أثير في الآونة الأخيرة في هذا السياق، جاء من دون دليل ملموس وحسّي، إنما يرتكز على رمي الاتهامات جزافاً”.
وتابعا في بيان: “في معرض الحديث من البعض الذي يهوى التراشق من دون بيّنة، ومن دون أدلة، في زمن أصبحنا بحاجة فيه الى التدقيق في أيّ معلومة، ترد الينا من هذا السياسي ومن ذاك الاعلامي، حيث تنتشر المعلومة كالنار في الهشيم. منها ما يصيب الهدف، ومنها ما يصيب مقتل في غير محلّه، وتتحول الى تجنّي وافتراء واستسهال النيل من كرامات الناس، ونسف تاريخ عامر بالانجازات والنجاح”.
أضافا: “منذ ايام قليلة، لفتنا أن أحد السياسيّين تناول إدارة حصر التبغ والتنباك اللبناني “الريجي”، بمديرها العام الأستاذ ناصيف سقلاوي، بكل فظاظة وعدم اتزان.
ولأننا لبنانيًان، أصيلان، نعشق هذا الوطن بكل جوارحنا، كما تعودنا ان نقول الأشياء والأخطاء بأسمائها، من دون قفازات، أيضاً، يجب الّا يمنع الانتقاد ان نقول ونشهد بحسن الاداء والعمل، ومواكبة التطور والتكنولوجيا، لما يعطي انطباعا حسناً عن بلد مُتخم بالأزمات والفساد السياسي قبل الاداري”.
وتابعا: “نحن حمزة طالب ووسيم طالب: كعميلين مع شركة الريجي منذ أكثر من ثلاثين عاماً، على علاقة عمل مع الادارة بكل أقسامها، كانت ادارة سقلاوي، خير الادارة المواكبة للتطور والكفاءة، وصاحبة الصدر الرحب، لما يسهم في انتاجية اكثر، تضيء شمعة في بلد مثقل بظلمة الفساد، وبكل صدق، نقول: إن شركة الريجي، ربما الوحيدة بعد الاتصالات التي ما تزال تدخل الى خزينة الدولة، ارقاماً مالية طائلة وتُدَيِِّن ولا تستَدين، وكلنا نذكر كيف وقفت إلى جانب أبناء البلد (المقيمين والمغتربين)، ولم تبخل على أبناء البلد لا بالرخيص ولا الغالي. ولا ننسى كيف ساعدت أبناءنا وبناتنا عندما هاجمتهم الحرب في أوكرنيا، حيث أمّنت الشركة العودة الٱمنة لهم الى ربوع البلد وحمايتهم من أيّ أذى”.
وأوضحا أنه “من الطبيعي، أن ذلك يعود الى مديرها العام الإستاذ سقلاوي، صاحب الأيادي البيضاء والخيّرة، والذي عمل وفق قاعدة “إزرع الخير مهما فعل الآخرون”، فإنه فعلاً كان ولا يزال أميناً وصادقاً في عمله وموقعه، ولم تسرقه الأضواء والأهواء الى حيث يذهب غالبية الاشخاص”.
وختما: “للآخرين نقول: ارحموا هذا البلد، واعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله، وقولوا أن هناك أشخاصًا أفعالهم حميدة. ولا ترشقوا الأشجار المثمرة بالحجارة”.