عربي ودولي

صبيحة اليوم الـ181 لحرب الإبادة في قطاع غزّة سقوط 62 شهيداً.. والعدو يرتكب المزيد من المجازر!

ركام “مسجد البشير” الذي دمّرته طائرات العدو الصهيوني في منطقة الحكر بدير البلح

“المدارنت”/ ارتكب الاحتلال الإرهابي الصهيوني، 6 مجازر في قطاع غزّة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ذهب ضحيتها 62 شهيداً، وأصيب 91 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع صباح اليوم، الخميس الواقع فيه 4 نيسان/ أبريل.
وأشارت الوزارة إلى “ارتفاع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء حرب الإبادة “الإسرائيلية” (الإرهابية الصهيونية) على القطاع يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت، إلى 33 ألفاً و037 شهيداً، ونحو 75 ألفاً و668 مصاباً.
وأوضحت وزارة الصحة أنّ عدد الشهداء غير نهائي، نظراً لكون العديد من الضحايا لا يزالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين لليوم 181 لحرب الإبادة، ونفذ مجزرة جديدة في مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوب القطاع، استشهد فيها 8 فلسطينيين وأصيب آخرون.
واستشهد 7 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، في قصف استهدف منزلين يؤويان نازحين في مدينة رفح، فيما استشهدت فلسطينية في استهداف الاحتلال منزلاً في حي الجنينة شرق المدينة.
وقبل منتصف ليل أمس، الأربعاء، استهدف الاحتلال منازل في مخيم المغازي وسط القطاع، أدى إلى ارتقاء فلسطينيين وإصابة 15 آخرين، إضافة إلى سلسلة غارات طالت دير البلح، وكذلك حي الزيتون في مدينة غزة.
من جهة ثانية، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، حكومات العالم إلى تعليق نقل الأسلحة إلى “إسرائيل” ودعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات تستهدف المسؤولين “الإسرائيليين” (الإرهابيين الصهاينة) عن انتهاكات قوانين الحرب.
وأشارت إلى قصف الاحتلال على نحو غير قانوني مبنى سكني في غزة في 31 أكتوبر الماضي، من دون وجود هدف عسكري، ما أدّى إلى استشهاد 106 مدنيين بينهم 54 طفلاً.
وشددت “هيومن رايتس ووتش” على أن عشرات الغارات “الإسرائيلية” على غزة منذ 7 أكتوبر تسببت في سقوط آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين.

استشهاد مُقاوم في اشتباك في جنين
اعتقالات في عدد من مخيمات ومناطق الضفة

من جهة ثانية، استشهد الشاب الفلسطيني المقاوم والمطارد من قبل الاحتلال الإرهابي الصهيوني أسعد القنيري، صباح اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد في جنين بهدف اعتقاله، فيما خاض الشهيد اشتباكاً مسلحاً مع جيش الاحتلال قبل ارتقائه بالقرب من منزله في البلدة.
ونقلت مصادر محليّة، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد بقوات خاصة، وحاصرت منزل الشاب القنيري، بعد اشتباك مسلح، استدعت خلاله قوات الاحتلال تعزيزات إضافية.
ومنع جيش الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إلى البلدة لإسعاف الشاب أسعد، بعد إصابته بالرصاص خلال الاشتباك، ما أدى إلى استشهاده، ليتمكن أهالي البلدة من نقل جثمانه إلى المركز الطبي بعد انسحاب القوّة.
وشن جيش الاحتلال سلسلة من الاعتداءات، طالت عدداً من مخيمات ومناطق الضفة الغربية المحتلّة، واعتقل خلالها أعداد من الفلسطينيين، أكثرهم في مناطق شمال القدس المحتلّة.
واقتحم جيش الاحتلال مخيم شعفاط شمال القدس المحتلّة صباح الخميس، وتمركزت القوات في شارع الموالحة ومنطقة البصات، بحسب مصادر محليّة، فيما لم يبلغ عن اعتقالات حتى لحظة إعداد الخبر.
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم، اقتحم جيش الاحتلال مخيم الأمعري جنوب رام الله، واندلعت اشتباكات خلال تصدي الشبان للقوات المقتحمة، فيما سجّل إصابة شاب واعتقال 3 شبان فلسطينيين من أبناء المخيم.
وقالت مصادر محليّة، إنّ شاباً أصيب برصاصة في قدمه خلال اقتحام الاحتلال المخيم، فيما داهم الاحتلال عدّة منازل، واعتقل الشقيقين يحيى سكيكية (25 عاما)، ورأفت سكيكية (28 عاما)، وطه سعيد عبد الجواد بدران (50 عاما)، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وفي مناطق شمال القدس، اعتقل الاحتلال 14 فلسطينياً بينهم امرأة، خلال عدة عمليات دهم طالت مناطق شمال غرب المدينة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ” وفا”.
الحصة الأكبر من الاعتقالات كانت في بلدة بّدو شمال غربي محافظة القدس، حيث اعتقل الاحتلال 12 من أبنائها، وهم الجريح محمد أشرف منصور، ومالك جمال خضور، وعمر أحمد خضور، وعبد الله جمال منصور، وعيد فوزي أبو عيد، ومحمد عيد فوزي أبو عيد، وطه محمود جميل الشيخ، وأيهم نجيب بدوان، وزريف محمد خضور، وعماد جميل الشيخ، وعبد الوهاب جمال خضور، وحمد أمين سعادة.
وشملت اعتقالات الاحتلال، الفلسطينية ثريا زهران بعد مداهمة منزلها في بلدة بيت سوريك، والشاب جهاد محمد حسني العموري من بلدة أجزم. حسبما نقلت الوكالة الفلسطينية.
كما اقتحم الاحتلال بلدة مسافر يطا وبلدة تفوح في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلّة، واعتقلت الشاب أسيد عادل الطردة، عقب مداهمة منزله، وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
كما استولى جيش الاحتلال على سيارتين تعودان إلى إبراهيم حوامدة وموسى الرواشدة، في بلدة السموع جنوب الخليل المحتلّة.
المصدر: “وكالات ومواقع فلسطينية”

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى