عائلة بيباس تدحض مزاعم حكومة نتنياهو: الرفات التي تسلّمناها من “حماس” تعود للأسيرة شيري!

“المدارنت”..
أعلنت عائلة بيباس الصهيونية، اليوم، السبت، أن “الرفات التي أعادتها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إلى “إسرائيل” عن طريق الصليب الأحمر الدولي، الجمعة، تعود إلى الأسيرة شيري بيباس، التي خطفت أثناء هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023″.
وأوضحت العائلة في بيان، أنه “عقب تحديد الهوية في معهد الطبّ الشرعي، تلقينا هذا الصباح النبأ الذي كنّا نخشاه. شيري “قُتِلت” أثناء الأسر، وعادت الآن إلى طفليها، زوجها، أختها، وكل عائلتها”.
كما أكدت مصادر “إسرائيلية”، اليوم، أن “جثة المرأة التي سلمتها حركة “حماس” في قطاع غزة تعود إلى الأسيرة شيري بيباس”.
وقالت متحدثة باسم مستوطنة نير عوز/ “إن الكيبوتس يعلن بألم عميق، أنها قتلت أثناء احتجازها كرهينة (أسيرة) في غزة”.
ولاحقا ذكرت القناة 12 العبرية،أن “معهد الطبّ الشرعي الإسرائيلي، أكد أن الجثة التي سلمتها حركة حماس، الى “إسرائيل” الليلة الماضية، تعود للأسيرة شيري بيباس، وأن معهد الطبّ الشرعي، أجرى فحصًا جينيًا للجثة، ووجد تطابقًا وراثيًا مع شيري بيباس”.
ومساء الجمعة، قالت وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية وإذاعة الجيش الإسرائيلي: إن “الصليب الأحمر سلم السلطات الإسرائيلية، جثة تعود لشيري بيباس بعد أن تسلمها من حماس في غزة”.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “تشير التقديرات إلى أن شيري قُتلت في الأسابيع الأولى من الحرب مع طفليها كفير وأرئيل”.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، فقال عبر منصة إكس: “صباح سبت مفجع، عادت شيري إلى منزلها للراحة الأبدية، تم إغلاق دائرة طويلة ومؤلمة، أشارك الألم والحزن مع العائلة والأصدقاء، لقد كنّا نأمل بنهاية مختلفة، يجب إعادة جميع الأسرى إلى منازلهم، حتى آخر واحد منهم”.
والخميس، سلمت “حماس”، 4 جثث، 3 منها لشيري بيباس ونجليها، إضافة إلى عوديد ليفشيتز، لكن معهد الطبّ الشرعي الإسرائيلي، أكد بعد فحص الجثث أنها تعود إلى “ليفشيتز” والطفلين “كفير” و”أرئيل”، لكن الجثة الرابعة ليست جثة شيري، وإنما تعود لامرأة من غزة.
وردا على ذل، أكدت “حماس”، الجمعة، أنها “ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وستعلن عن النتائج بوضوح”، مضيفة “نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجًا عن استهداف الاحتلال (الإسرائيلي) وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين”، قبل أن يتم تسليم الجثة في مساء الجمعة، للصليب الأحمر.