غارة معادية على القصير بريف حمص!
“المدارنت”..
دوت أصوات انفجارات في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي، وسط أنباء تفيد بغارة إرهابية صهيونية خامسة تستهدف الأراضي السورية خلال يوم الخميـس.
وأفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال الصهيوني شنّ مساء يوم الخميس، غارة جديدة استهدفت المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان.
من جهتها، قالت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام السوري، إن الغارة استهدفت “جسر الموح” بريف القصير جنوبي حمص، مشيرة إلى أنها اقتصرت على “أضرار ماديـة”.
وشهد الخميس تصعيداً معاديًا غير مسبوق، تمثّل في غارات جوية استهدفت مبنى سكنياً في حيّ المزة بدمشق، بالتزامن مع غارات على منطقتي قدسيا والسيدة زينب بريف دمشق، تسببت بسقوط ما لا يقل عن 15 شخصاً في إحصائية أولية.
قصف إسرائيلي على القصير
وفي وقت سابق من الخميس، شنّ الطيران المعادي غارة على محيط القصير أيضاً، وقالت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، إن “الدفاعات الجوية تصدّت لهدف معادٍ” في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص.
ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الصهيوني أنه هاجم “طريق تهريب من سوريا إلى لبنان يُستخدم في تهريب الأسلحة إلى حزب الله”، بعد ساعات قليلة من إعلان النظام تعرّض مدينة القصير الحدودية في ريف حمص، لعدوان صهيوني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإرهابي الصهيوني الخاص بالإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة “إكس”: “أغارت طائرات حربية في وقت سابق اليوم بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية على محاور نقل تابعة للنظام السوري على الحدود السورية/ اللبنانية والتي تم استخدامها لنقل وسائل قتالية إلى حزب الله”.
وقبل ذلك بوقت قصير، قالت وكالة “سانا”، إنّ عدواناً “إسرائيلياً” استهدف منطقة القصير في ريف حمص، في حين أفادت وسائل إعلام مقربة من النظام بإصابة 11 شخصا في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على القصير.