غانتس وإيزنكوت يستقيلان من حكومة الحرب “الإسرائيلية”!
المدارنت”..
أعلن عضوا مجلس الحرب “الإسرائيلي” الإرهابيان الصهيونيان بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، استقالتهما من الحكومة، بعد انقضاء المهلة التي حددها غانتس، لرئيس الوزراء (الإرهابي الصهيوني بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرارات إستراتيجية تتعلق بالحرب على قطاع غزة.
وقال غانتس: “مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية، والخروج من الحكومة قرار معقد ومؤلم.. واليوم نترك حكومة الطوارئ بقلب مثقل”.
وأكد غانتس في بيان، أن “نتنياهو يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، وإننا ننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو، يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي”.
وقال غانتس: “إن الحرب في غزة طويلة وستستمر، أدعو وزير الدفاع غالانت إلى التحلي بالشجاعة وعمل ما هو صواب”، مضيفا “أدعو نتنياهو الى التوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن، وتشكيل لجنة تحقيق وطنية، لا بد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية”، داعيا “قادة الأحزاب الإرهابية الصهيونية إلى الوقوف الى جانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية”.
في حين أشار الوزير السابق في كابينت الحرب، إلى أنه “يؤيد الصفقة التي عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن، التي طلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها”، وقال لعائلات الأسرى: “إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائهم، ولا بد من بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادة المختطفين”.
من جهته، قال آيزنكوت في رسالة استقالته لنتنياهو: “إن مجلس الوزراء الذي ترأسه، لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب، وأن تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لـ”إسرائيل”، مضيفا “شهدنا مؤخراً أن القرارات التي اتخذها نتنياهو ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد”.
وناشد نتنياهو، غانتس “عدم الانسحاب من المعركة”، بعدما أعلن الأخير استقالته وكتب نتنياهو في رسالة عبر منصة “أكس”: “بيني الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة، إنه وقت توحيد قوانا”.
أما وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” الإرهابي الصهيوني اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، فقد أعلن أنه “طالب نتنياهو بضمه إلى حكومة الحرب بعد استقالة غانتس”.
ولفت بن غفير عبر منصة “أكس”، الى أنه “قدم طلباً لرئيس الوزراء… للانضمام إلى حكومة الحرب”.