تربية وثقافة

فعاليات اليوم التاسع لـ”معرض بيروت العربي الدولي للكتاب” الـ65..

بيروت/ “المدارنت”..

آلاف الطلاب وعشرات المدارس وتكريم لطلال سلمان
ودور الإعلام في 17تشرين الأول وقصائد لغزّة

.. شهدت فعاليات اليوم التاسع لـ”معرض بيروت العربي الدولي للكتاب” الـ65، حركة زوار لافتة، تميزت بالحضور الطلابي من المدارس في الفترة الصباحية، حيث زار المعرض نحو 2,500 طالب من نحو 23 مدرسة من مختلف المناطق اللبنانية، كما أقيم النشاط الخاص بالأطفال، وجرى عرض مسرحية: “محاكمة طيور بريئة”، ومسرحية: “السلاحف تنظف الشواطئ مرحلة الطفولة المبكرة”، ومسرحية “حكواتي”، إضافة إلى مسرحية: “حكاية للأطفال” في الفترة المسائية.
وكان النشاط الثقافي غنياً، حيث نظم “النادي الثقافي العربي”، ندوة حول “رضوان الشهال بمرور 30 سنة على رحيله”، تحدث فيها كل من شوقي ساسين ود. جمانة الشهال تدمري.
وقال ساسين: “إن طرابلس هي عاصمة لبنان الثانية، وكان الشهال من أبرز عناوينها، غذّى علومه من عدة مدارس في طرابلس، وكان قومياً عربيا، وملهما لمدينة الثقافة طرابلس، ومتعدد المواهب، فهو صحافي وعازف عود وفنان ورسام وترشح للإنتخابات، وهو صاحب مقولة: “إن اللمعة الإبداعية هي التي تنقل الفنان من مكان إلى آخر، وكان من المتفوقين في اللغة العربية في مدرسته”.


أما د. تدمري، فقالت: “إن إسمه كبير وتاريخه الثقافي يشرفنا جميعاً، وبدت عليه علامات التميز منذ صغره، وألقى أول كلمة له في صيدا عام 1929، وكان يبلغ من العمر 15 سنة، وكان يتمتع بإنتمائه الوطني، عاصر عدة شخصيات مهمة، مثل: (الرئيسين الراحلين) بشارة الخوري ورياض الصلح، وكريم مروة، ولم يكن يمرّ أي كتاب في ذلك الوقت، إلا ويكون له بصمة فيه”.
كما نظم “النادي الثقافي العربي”، بالتعاون مع دار النهضة العربية، ندوة بعنوان: “قصائد إلى غزة”، قدمها الشعراء: عباس بيضون، لين نجم، حسن المقداد، محمد ناصر الدين ومحمود وهبة.
تخلل الأمسية التي قدمها ناصر الدين، قصائد عدة، وتلت لين نجم قصيدة بعنوا: “ما جهاد الجنوب”، وقرأ المقداد قصيدتين، الأولى بعنوان: “موت مجنح” والثانية بعنوان: “الأقدار”، أما بيضون، فقرأ: “ليست حرباً” و”عالم بلا عينين”، بينما تولّى وهبة تلاوة عدد من قصائده.
وأقامت “دار أبعاد”، تكريمًا للكاتب والصحافي الراحل طلال سلمان، تحدث فيه كل من: وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، القيادي الفلسطيني صلاح صلاح، حسن خليل، عباس بيضون، وداد حلواني، د. كامل مهنا، وقدمتها نوال الحوار.
وتحدث وزير الخارجية، عن “معرفته وعلاقته بالراحل، واصفاً إياه بأنه نادي ثقافي بحد ذاته، حيث كنا بموقفين مختلفين عندما إلتقينا حول تاريخ لبنان، لكن ذلك لم يُفسد في الود قضية، لأننا نتقاسم أفكار كلما بنينا جسور وكلما أسهمنا في بناء الثقافة والقيمة، وقد شاركت مع طلال في الكثير من القناعات، لأننا لم نكن مؤمنين بمبدأ إلغاء الآخر، وكان تفكيرنا قريب من بعضنا، واليوم، نستذكره قيمة إنسانية حوارية للتطور والتقدم”.

تكريم للراحل طلال سلمان

أما القيادي صلاح صلاح، فقال: “كنا نعيش مرحلة الأمل والنهوض القومي العربي في ظل قيادة (الزعين العربي الراحل جمال) عبد الناصر، بصيغ مختلفة، وكان يطول النقاش بين الصحافيين البارزين حول دور الإعلام في فضح مشاريع الولايات المتحدة، ومخاطرها على مستقبل قضية فلسطين، إلتقينا مع طلال في ظروف صعبة ومأساوية، وكانت فلسطين هاجسه الكبير والتزامه القومي”.
بدوره، الكاتب بيضون، بدأ شعراً، ثم تحدث عن مسيرة “السفير” مع طلال سلمان، التي إستطاعت أن تكون قادرة بإيمانها أمام تطلعاته أن تحمل جيل جديد بتطلعاته حيث بقي سفيرنا الهائل حتى بعد غيابه.
بدوره، قال خليل: “إن الكلام عن طلال سلمان في غيابه صعب جدا، فإن تحدثنا عن الأخلاق، فقد كان دمثاً، وكان شخصية محببة، وإن جادلت أفكاره فستكون دوماً في إمتحان إثبات الذات، هكذا بدأت المعرفة من باب الثقافة وسفيرها وربانها، لقد كان لنا تعاون في إصدار مجموعة من الكتب، تحمل إسم: “كتاب السفير”، لمجموعة من الكتاب والمفكرين”.
ولفت مهنا، الى أن “السفير”، كانت بوجوده على رأسها منبراً فلسطينياً بإمتياز، ورغم كل ما أصيبت به الأمة من هزائم، بقي محكومًا بالأمل، ولم يكن طلال سلمان، ينتظر أملا ساذجاً، إنما الأمل المسلح، ومن أجل ذلك كان يجند الأمل صفحات الجريدة”.
من جهتها، قالت حلواني: “إن جريدة السفير، نجحت في عددها الأول، بإزاحة جريدة اليومية المعتادة، وحلت مكانها، لتلازمني على مقاعد الدراسة، ثم ترافقني طوال أيامي، لقد شدتني صفحاتها وأسرتني زواياها، فالأستاذ طلال، أفسح لنا المجال لإقامة ندوة حوارية حول موضوع مفقودي حرب لبنان، عبر مشاركة السفير في فعاليات “معرض بيروت العربي الدولي” عام 2010، وكان آخر لقاء معه، عندما شرفنا بزيارة معرض خطّ زمني في قاعة المعارض في جريدة السفير”.
وكانت رسالة للدكتورة فاديا كيوان، تلتها نوال الحوار، أكدت فيها أن “طلال سلمان والسفير وجهان لعملة واحدة، وجه لبنان العربي، وحكاية فلسطينية، وسلم الحداثة ومحاولاتها المجبولة برمل الصحراء ومدن الملح”.
ونظمت “دار النهار” مناقشة لكتاب: “التلفزيونات والمصارف.. هل أطفأت ثورة 17 تشرين”، للصحافي محمد بركات، أدارها القاضي زياد شبيب، وشارك فيها إلى جانب بركات، كل من الصحافيين: وليد عبود، بسام أبو زيد وراشيل كرم.
عبود رفض “مبدأ إطفاء الكاميرات خلال ثورة 17 تشرين”، مؤكداً أن “دينامية التغيير كانت قوية جداً لدى اللبنانيين خلال الإنتخابات، ومن المبكر محاسبة نواب التغيير”.

مناقشة كتاب: “التلفزيونات والمصارف.. هل أطفأت ثورة 17 تشرين”، للصحافي محمد بركات

أبو زيد سأل بركات، “عما إذا كان مقتنعًا بعنوان الكتاب؟”. مشيراً إلى أن “أجندة التلفزيونات تغيّرت بعد ثورة 17 تشرين”، رافضا “مبدأ تحميل الإعلام المسؤولية”، مؤكدا “حصول إتصالات لوقف البث والنقل المباشر لوقائع ما كان يجري”.
أما كرم، فقالت: “إن وسائل الإعلام، وخصوصاً التلفزيونا،ت ليست جمعيات خيرية كما يعتقد بعض الناس، فهي ليست كذلك”، مشيرة إلى أن “ثورة 17 تشرين لم تكن موحدة”، مؤكدة أن لـ”المراسل الميداني دور أساسي في نقل الأحداث”.
وكانت مداخلة لربيع الهبر، أكد فيها أن “التلفزيونات لا تصنع ثورة، وإنما تنقل الصوت فقط، وعلى الناس التحرر من السلطات السياسية”.
ونظم “دار نلسن” ندوة بعنوان: “محمد شامل رائد المسرح الشعبي”، تحدث فيها محمد كريّم وقدمها سليمان بختي.
ونظم “دار سائر المشرق” مناقشة أوراق من دفتر العمر:”سيرة مناضل يساري”، تحدث فيها كل من: د.توفيق الهندي، حسين حرب، القيادي السابق في “منظمة العمل الشيوعي” محمد فران، وأدارتها المحامية نادين فرغل.
تحدث الهندي، عمّا “أسماه بالقبائل والإقطاع في لبنان، حيث يتشابه كل الزعماء في أعمالهم وتصرفاتهم”، مستعرضا لـ”مضمون الكتاب الذي يتناول طبيعة العمل السياسي في مراحله السابقة، والذي يُجسد سيرة وطن”.
أما حرب، فعرض لـ”عدة مراحل تضمنها الكتاب، ولا سيما منها، أن لبنان الزمن الجميل كان واعداً، وفق رؤية صاحب الكتاب محمد وديع، الذي حاول نقل تجربته في العمل السياسي والحزبي، وكيف تحمل كل المآسي والويلات التي مر بها وبقي مناضلا”.
بدوره، لفت فران، إلى “صدقية وديع في كل ما طرحه، حيث عرض قناعاته كما هي وبقي وديعاً، وليس وضيعاً”، مشيراً إلى أن “المراحل السابقة في العمل الشيوعي، ليست كما هي الآن”.

التواقيع

الصحافي بركات يوقع كتابه

* وقع الصحافي محمد بركات، كتابه: “التلفزيونات والمصارف.. هل أطفات ثوره 17 تشرين”، في جناح دار النهار.
* وقع الكاتب مصطفى إسماعيل، كتابه: “إلى الأقصى نسافر بالقوافي”، في جناح دار ناريمان للنشر.
* وقعت الكاتبة فاتن فاعور، كتابها: “إمرأة بين شتاتين”، في جناح دار ناريمان للنشر.
* وقع الشاعر عمر زيداني، كتابه: “عُمر” في جناح دار ناريمان للنشر.
* وقع د. إبراهيم الموسى، كتابه: “طرق إبداعية في تدريس اللغة العربية”، في جناح الأكاديمية الدولية لبناء القدرات.
* وقع د. رضا فاضل، كتابه: “إيران والقضية الفلسطينية: دراسة في التحولات (1948-2010)” برعاية المستشارية الثقافية لإيران في لبنان، في جناح مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
* وقع د. كمال ديب، كتابه: “الفرعون والقسّيس”.
* وقعت الشاعرة أمل خلف، كتابَيها: “الحب العذري” و”صافي القلب”، في جناح منتدى الكورة الخضراء.

د. نصر توقع مجموعة كتب

* وقعت الكاتبة دورين نصر، كتبها: “رؤى التحولات” و”نحت على الهواء” و”قصيدة النثر”، في جناح منتدى الكورة الخضراء.
* وقع د. سهيل مطر، كتابه: “نزار أين أنت”، في جناح منتدى الكورة الخضراء.
* وقع الباحث علي مراد، كتابه:”تحت قبة الكابيتول.. تفكيك المزاعم الأميركية حول دور حزب الله في أميركا اللاتينية”، في جناح المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق.

الصحافي الربيع يوقع كتابه

* وقع الصحافي منير الربيع، كتابه: “العرب في قطار النظام العالمي”، في جناح دار رياض الريس للنشر.
* وقعت الدكتورة ليلى أبو شقرا، كتابها: “حماة الثغور”، في جناح دار النهضة العربية.
* وقع د. أدريان قلعاني، كتابه: “الدليل القانوني لإعادة هيكلة المصارف اللبنانية”، في جناح مكتبة صادر ناشرون.
* وقع المؤرخ الفلسطيني أحمد الدبش، كتابه: “القدس.. التاريخ الحقيقي”، في جناح مركز دراسات الوحدة العربية.
* وقع الشاعر د. انطوان أبو زيد، “مجموعته الشعرية”، في جناح دار النهضة العربية.

د. شكرون توقع كتابها

* وقت د. نعيمة شكرون، كتابها: “قيثارة الحياة”، في جناح دار البيان العربي.
* وقعت الكاتبة زينب الضيقة، كتابها: “أثر (جناحان من طين)”، في جناح دار البيان العربي.
* وقع الكاتب نصر الظاهر، كتابه: “آدال”، في جناح دار منتدى شواطىء الأدب.
* وقع الكاتب عمار حمادة، كتابه: “من ذاكرة العشق والجهاد”، في جناح دار الولاء.
*وقعت الكاتبة جمانة شحود نجار، كتابها: “مذكرات كعب عالي”، في جناح دار منتدى شواطىء الأدب.

تلاميذ مدارس

برنامج السبت 2-12-2023
* ينظم “النادي الثقافي العربي” ندوة بعنوان: “هل الإزدواجية اللغوية عقبة في مسار تحديث الفصحى؟”، يتحدث فيها كل من: د. علي زيتون، جويس عقيقي، طوني شمعون ود. سارة ضاهر، تديرها د. هند صعيب، من الساعة 4:30 الى الساعة 5:30 في القاعة (أ).
* ينظم “دار سائر المشرق”، لقاءً مع مدير عام “ستاتستكس ليبانون”، ربيع الهبر، حول كتاب: “إنتخابات 2022″، يدير اللقاء الصحافي علاء الخوري، من الساعة 4:30 حتى الساعة 5:30 في القاعة (ب).
* ينظم “النادي الثقافي العربي”، ندوة حول كتاب: “التوراة الحجازية”، يتحدث فيها كل من: د. محمد منصور ود. محمد السماك، من الساعة 6:00 حتى الساعة 7:00 في القاعة (أ).
* ينظم منتدى شاعر الكورة الخضراء، ندوة عن كتاب: “18 بين الألم والقلم”، يتحدث فيها كل من: الشاعر زاهي وهبي، ميراي شحادة وجيسي فخري، وتديرها الأديبة جورجينا بوضومط، من الساعة 6:00 حتى الساعة 7:00 في القاعة (ب)،
* ينظم “النادي الثقافي العربي”، ندوة بعنوان: “ملتقى الأدب الوجيز”، يتحدث فيها كل من: درية سعد، باسل الزين، مهى جرجور ود. درية فرحات، من الساعة 7:30 حتى الساعة 8:30 في القاعة(أ).
* ينظم دار نلسن وجامعة الكسليك، ندوة بعنوان: “محمد مرعي الفنان المغمور”، يتحدث فيها كل من: الأب بديع الحاج، والشيخ جمال بشاشة، من الساعة 7:30 حتى الساعة 8:30 في القاعة (ب)،
* ومن ضمن النشاط الترفيهي الخاص بالأطفال، الذي يواكب المعرض، يبدأ عرض مسرحية نشاط ايهاب القسطاوي: ورشة حكي للأطفال بعنوان: “محاكمة طيور بريئة”، من عمر 8 الى 12 عام، من الساعة 10:00 الى الساعة 11:00، والمسرحية الثانية “السلاحف تنظف الشواطئ مرحلة الطفولة المبكرة”، من الساعة 11:00 الى الساعة 11:45.
* ينظم جناح حديقة الكتاب، مسرحية “حكاية للأطفال”، تقدمها فاطمة فرحات، من الساعة 6:00 حتى الساعة 6:40 في جناح حديقة الكتاب.

التواقيع
* توقع الكاتبة هبة قطيش، كتابها: “ت مفتوحة”، من الساعة 5:00 حتى الساعة 7:00 في دار زمكان.
* يوقِع الروائي عدي لزية، روايته: “أعراس يوم القيامة”، ما بين الساعة 5:00 و الساعة 7:00 في جناح حلبي bookshop.
* يوقع الكاتب علي يونس، كتابه: ” أشباح مؤنثة”، ما بين الساعة الثانية و الساعة 4:00 في جناح دار ناريمان للنشر.
* يوقع الكاتب آدم أبو الحسن، كتابه: “مجاورة الأرواح”، ما بين الساعة الرابعة والساعة السادسة في دار ناريمان للنشر.
* توقع الكاتبة لارا صوان، كتابها: “the jester poet”، ما بين الساعة السادسة والساعة الثامنة في دار ناريمان للنشر.
* يوقع د. هادي صفا، كتابه: “قرارك مصيرك”، من الساعة 4:00 حتى الساعة 6:00 في دار شركة المطبوعات للتوزيع و النشر.
* يوقع د. إسماعيل الأمين، كتابه: “الإستلاب الفني”، من الساعة 6:00 حتى الساعة 9:00 في دار شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.
* توقع الكاتبة شروق الصاوي، كتابها: “spirit ruind”، من 6-8 في جناح الأكاديمية الدولية لبناء القدرات.
* توقع الشاعرة آيات جرادي، ديوانها: “لا شيء خلف السوار”، من الساعة 5:00 حتى الساعة 7:00 في جناح در الولاء.
* يوقع الكاتب وارق قميحة، كتابه: “الصين لؤلؤة العين”، من الساعة الخامسة حتى السابعة في جناح الدار العربية للعلوم/ ناشرون.
* توقع الكاتبة زينب قصير، كتابها: “وصفة الأورفي السرية”، من الثالثة حتى الخامسة في جناح دار قمر.

وللأطفال نشاطاتهم في المعرض
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى