عربي ودولي

في اليوم الـ313 لحرب الإبادة على غزة ارتفاع عدد الضحايا من المدنيّين الى 39,965 شهيداً و92,294 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء!

“المدارنت”..
دخلت حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية، على أهالي قطاع غزّة، يومها الـ313، وافتتح الاحتلال يوماً دامياً بمجازر جديدة، ولا سيما في مخيميّ المغازي والنصيرات، فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع إلى 39,965 شهيداً و92,294 جريحاً منذ 7 أكتوبر.
التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأربعاء 14 آب/ أغسطس، أفاد بأن الاحتلال ارتكب مجزرتين جديدتين خلال الساعات الـ 24 الفائتة، ما أدى إلى وصول 36 شهيداً و54 إصابة إلى المستشفيات.
وأشارت الوزارة، إلى تعذر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى عدد من الضحايا الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وفي ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء/ فجر الأربعاء، أسفر قصف “إسرائيلي” استهدف منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع، عن استشهاد 4 فلسطينيين بينهم أطفال، فيما أُصيب آخرون بجروح.
وفي مخيم النصيرات، أعلن عن استشهاد 8 أشخاص أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة آخرين بجروح إثر استهداف منزل يعود لعائلة ” أبو الندى” في منطقة الحاووز داخل المخيم.
ونقلت مصادر طبيّة، أنّه جرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، فيما شيّع بعض الأهالي شهداءهم داخل المستشفى، وتواصلت عمليات انتشال الشهداء لساعات.
في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة، قُتل 4 فلسطينيين برصاص قناصة جيش الاحتلال، الذي يستهدف المدنيين عند محاور تمركزه في المناطق الجنوبية للقطاع.
وفي ذات المنطقة، أعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه تمكنت من انتشال جثامين أربعة شهداء من شقة سكنية استهدفتها غارات الاحتلال في أحد أبراج حمد، كما أفادت طواقم الإسعاف بانتشال جثامين 3 شهداء آخرين من حي تل السلطان غرب مدينة رفح.


من جهة ثانية. استشهد شاب فلسطيني، فجر أمس، الثلاثاء، متأثراً بإصابة برصاص الاحتلال الإرهابي الصهيوني، فيما أصيب 5 فلسطينيين بجروح مختلفة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينتيّ البيرة ورام الله.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الشاب معتز صرصور من سكان مخيم الأمعري بعد إصابته بالصدر، برصاص الاحتلال الحيّ، حيث نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي، وهناك أعلن الأطباء عن استشهاده متأثراً بإصابته الحرجة.
واقتحمت آليات الاحتلال مدينة رام الله فجر اليوم، واقتحمت بناية سكنية يقع فيها منزل الأسير الفلسطيني الدكتور أيسر البرغوثي، فيما دهمت آليات الاحتلال حي أم “الشرايط” في البيرة واقتحمت أيضاً بناية سكنية تضم شقة للأسير الدكتور خالد الخاروف، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل الأسير البرغوثي في حي الطيرة ومنزل الأسير الخاروف في حي أم الشرايط برام الله، وأبلغت عائلتي الأسيرين البرغوثي والخاروف نيتها تفجير المنزلين، كما أخلت سكان المنازل المجاورة، وشرعت بعمليات حفر وزرع المتفجرات فيهما، قبل تفجيرهما.
وكانت قوات خاصة من جيش الإرهاب الصهيوني قد اعتقلت الطبيب أيسر البرغوثي وخالد الخاروف في السابع من يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مداهمة منزليهما.
وأكدت مصادر طبية، إصابة 4 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال من بينهم الشهيد “صرصور”، إضافة إلى شاب دهسته آلية عسكرية للاحتلال خلال مواجهات اندلعت على إثر الاقتحامات “الإسرائيلية” لحيي الطيرة وأم الشرايط.
من جهة ثانية، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس، حيث اندلعت الاشتباكات مع الشبان الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أمين سر “حركة فتح” في المخيم نصوح أبو سعد، وشقيقه حسن أبو سعدة بعد دهم منزليهما وتفتيشهما ومقر الحركة بالمخيم.
وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن الشاب المصاب يبلغ من العمر (28 عاماً)، وقد أصيب في منطقة البطن نقل على إثرها للمشفى.

الشهيد معتز صرصور

وباستشهاد الشاب “صرصور” ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 624 شهيدًا منذ السابع من بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من بينهم 145 طفلا، و9 سيدات تزامناً مع تصاعد الاعتداءات وعمليات التنكيل بالفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ارتفاع عدد ضحايا حريق مخيم الحسينية
ودعوات لتقديم الدعم للعائلة المنكوبة

من جهة ثانية، ارتفع عدد ضحايا حريق منزل عائلة أبو درويش في مخيم الحسينية إلى 4 أشخاص، بعد الإعلان عن وفاة السيدة رغداء طه أبو درويش، والشاب محمد طاهر أبو درويش، البالغ من العمر 24 عاماً، والفتاة فاطمة رضوان الجدي، البالغة من العمر 14 عاماً، التي كانت قد أُصيبت بجروح بليغة في الحادث.
وكان الحريق الذي اندلع في منزل عائلة أبو درويش في شارع السكة، يوم الخميس الماضي، أدى وفاة الطفل عدي أبو درويش على الفور، وإصابة بقية أفراد العائلة البالغ عددهم ثمانية أشخاص بحروق متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى، ليُعلن عن وفاة اللاجئين الآخرين، فيما تزال بقية افراد العائلة في حالة حرجة في المستشفى.
وكان الحادث قد وقع نتيجة تسرب غاز أثناء تعبئة أسطوانة صغيرة، مما أدى إلى انتشار النيران بسرعة داخل المنزل، بعد عجز الأهالي عن إطفاء الحريق بأنفسهم وتأخر فرق الإطفاء عن الحضور إلى المكان.
قد وقع نتيجة تسرب غاز أثناء تعبئة أسطوانة صغيرة، مما أدى إلى انتشار النيران بسرعة داخل المنزل، بعد عجز الأهالي عن إطفاء الحريق بأنفسهم وتأخر فرق الإطفاء عن الحضور إلى المكان.
مع تزايد عدد الضحايا، ناشد نشطاء المخيمات الفلسطينية في سوريا، للإسراع في تقديم الدعم المادي والمعنوي للعائلة المنكوبة، التي فقدت أبناءها ومنزلها، علماً أنها عائلة فلسطينية نازحة من مخيم النيرب في حلب.
وقد شهد مخيم الحسينية بريف العاصمة السورية، دمشق، سابقاً حوادث مشابهة بسبب نفس الظروف، حيث يعتمد الأهالي على تعبئة أسطوانات الغاز الصغيرة في المنازل، وهو ما يفاقم من مخاطر الحرائق.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى