في ذكرى تقسيم فلسطين: لترجمة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني بخطوات عملية!
“المدارنت”..
دعا طالب “المجلس الوطني الفلسطيني”، المجتمع الدولي الى “ترجمة تضامنه مع الشعب الفلسطيني، بخطوات عملية لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب “الإسرائيلية” (الإرهابية الصهيونية) والتهجير القصري، ودعم نضال وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد في بيان، أصدره لمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، أن الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتعرضون لتطهير عرقي عنصري وحصار نازي وعمليات طرد وترحيل قسري لعشرات الآلاف في قطاع غزة، إضافة إلى استمرار عمليات التهويد ومصادرة الأراضي والتغول الاستعماري، والاعتداءات المتكررة من قبل “عصابات اليهود المتدينين” على الأماكن الدينية، خاصة المسجد الأقصى، وصمت دولي رسمي يُشتَّمُ به رائحة المؤامرة على الشعب الفلسطيني و”قضيتنا وعلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد”.
وأشار الى أن هذه الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تتزامن مع ما يتعرض له قطاع غزة لليوم 55 لعدوان غير مسبوق في التاريخ الإنساني، ارتكب فيه كيان الاحتلال الفاشي جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وأعمال تطهير عرقي وتهجير قسري، “الأمر الذي يعكس درجات إرهاب الدولة المنظم والتمرد على القانون الدولي”.
وحمّل المجلس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية خاصة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا المسؤولية الكاملة عن حياة الفلسطينيين في غزة وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة، محذراً من تفاقم وانهيار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار لإغلاق المعابر وتقنين دخول المساعدات والإبادة وجرائم الحرب والإرهاب “الإسرائيلي”.
وأدان المجلس الوطني حالة عجز وصمت المجتمع الدولي الرسمي وعجزه عن وقف جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” وانتهاكاته في الأرضي الفلسطينية بما يضع في دائرة الشك كل منظومة القانون الدولي، وفق البيان.
وفي ذكرى صدور قرار تقسيم فلسطين يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1947 ،تحيي الأمم المتحدة سنوياً اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وككل عام يشهد، اليوم الأربعاء، مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس في نيويورك عدد من الفعاليات والاجتماعات بهذه المناسبة. وسيناقش مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الشهري، اليوم، الوضع في فلسطين الذي دعت الصين، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، إلى عقده على مستوى وزاري.
والجديد هذه السنة، أن الأمم المتحدة تقيم فعالياتها فيما أكثر من مليونين ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون لحرب إبادة “إسرائيلية” ممنهجة وجرائم حرب لم تستطع المنظمة الدولية الكبرى في العالم إيقافها أو إجبار “إسرائيل” على وقفها.