انخفاض عدد سكان قطاع غزة بنسبة 6% جراء الإبادة.. وقوات الاحتلال تعتقل فلسطينيّين من منازلهم في الضفة الغربية
“المدارنت”..
ذكر تقرير رسمي فلسطيني، اليوم، الثلاثاء، الواقع فيه 31-12-2024، أن “عدد سكان قطاع غزة، انخفض 6 بالمئة مع نهاية 2024، بسبب استمرار حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية.
جاء ذلك وفق بيان للجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، استعرض أوضاع الفلسطينيين مع نهاية عام 2024.
ولفتت رئيسة الجهاز علا عوض، إلى أن “الإبادة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 45,484 فلسطينياً في قطاع غزة، ومغادرة نحو 100 ألف فلسطيني للقطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.
وأوضحت عوض أن من بين الشهداء 17,581 طفلا، و12,048 سيدة، إضافة إلى نحو 11 ألف مفقود، وإصابة 108,090 مواطنا آخرين.
وذكرت أن عدد سكان فلسطين بلغ 5.5 ملايين نسمة، بينهم 3.4 ملايين في الضفة الغربية.
وقالت إن عدد سكان قطاع غزة، انخفض بنحو 160 ألف نسمة، ليبلغ 2.1 مليون بانخفاض مقداره 6 بالمئة عن تقديرات عدد السكان بالقطاع لعام 2023، منهم أكثر من مليون طفل دون سن الثامنة عشرة، يشكلون ما نسبته 47 بالمئة من سكان القطاع.
وقدر البيان عدد الفلسطينيين في العالم بحلول نهاية 2024 بحوالي 14.9 مليونا “نصفهم خارج فلسطين التاريخية، وبينهم 5.5 ملايين في دولة فلسطين (الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية وقطاع غزة)، و1.8 مليون في أراضي 1948”.
وأشار البيان إلى أن عدد الفلسطينيين في الشتات بلغ نحو 7.6 ملايين فلسطيني، منهم 6.4 ملايين في الدول العربية.
قوات العدوّ تواصل الإعتقالات في الضفة الغربية
من جهة ثانية، توتصل قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني، حملة اقتحامات ودهم منازل الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من بلدات ومخيمات الضفة الغربية منذ فجر اليوم، الثلاثاء 31 كانون الأول/ ديسمبر، واعتقلت عشرات الفلسطينيين بينما أخضعت آخرين لعمليات تحقيق ميدانية، يأتي ذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين ومنازلهم.
وفي مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت باتجاه منازل الفلسطينيين، كما أجرت مداهمات وتفتيش لمنازلهم، وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي مدينة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، ودهمت عدداً من منازل الفلسطينيين، واعتقلت أربعة منهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة كفر ثلث جنوب قلقيلية، وانتشرت بعدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ومن مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من ضاحية إكتابا شرق المدينة بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
وفي مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً من منزله خلال اقتحامه بلدة بيتونيا.
أما في مدينة نابلس، دهمت قوة من جيش الاحتلال أحياء عدة، ودهمت اثنين من الأبنية السكنية في شارعي عصيرة والتعاون، وفتشت المنازل فيها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت شابين فلسطينيين من شارع التعاون.
وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا مَقدسيًا بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح في بلدة العيسوية.
وعلى صعيد متصل، نفذت قوات الاحتلال عملية هدم مبنى في ضاحية السلام، شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الجيش وشرطة الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت حي رأس شحادة في ضاحية السلام، وشرعت في هدم مبنى قيد الإنشاء، يعود للفلسطيني إياد القصراوي، بذريعة عدم الترخيص.
وأشارت المصادر إلى أن جرافات الاحتلال دمرت شوارع في ضاحية السلام خلال عملية الهدم، وفي تلك الأثناء انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في محيط موقع الهدم، وعرقل وصول الطلبة إلى مدارسهم.
ووثقت محافظة القدس، عمليات الهدم التي قامت بها سلطات الاحتلال منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023، بنحو 433 عملية تجريف وهدم بالمحافظة.
وفي محافظة الخليل، اختطف مستوطنون فلسطيني من بلدة الشيوخ، واعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل تركه بالقرب من أحد الحواجز العسكرية “الإسرائيلية”.
وأوردت مصادر محلية، بأن عددا من مستوطني مستعمرة “آسفر” المقامة على أراضي البلدة، اقتحموا محجرا في منطقة الزعفران، واحتجزوا العاملين فيه وفتشوا هواتفهم.
وعقب ذلك، اختطف مستوطنون صهاينة العامل ذياب نمر عودة الحلايقة (48 عاما) واقتادوه إلى المستوطنة المذكورة، حيث اعتدوا عليه بالضرب المبرح، بمشاركة وتواجد قوات الاحتلال.
المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
ونقل الفلسطيني المصاب بواسطة مركبة إسعاف إلى مستشفى الخليل الحكومي بعد أن ترك عند أحد الحواجز العسكرية مصابا برضوض وكدمات وجروح نازفة في مختلف أنحاء جسده.