قوات الاحتلال تنفّذ عمليات إعتقال واسعة في الضفة الغربية!
“المدارنت”
يواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في عدة بلدات بالضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم، الاثنين 5 آيار/مايو، حيث اعتقل العشرات من الفلسطينيين، بينما هدمت قواته منزلًا في بلدة المغير، وأغلقت عدة مناطق، فيما تركزت الاعتقالات في مخيمات طولكرم وجنين في إطار العدوان المتواصل.
عمليات دهم واعتقالات
في رام الله والمغير
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات متفرقة في محافظة رام الله، حيث دهمت منازل مواطنين وقامت بتفتيشها بعنف. وفي بلدة المغير شمال رام الله، أغلقت القوات كافة المداخل الرئيسية بعد اقتحامها بعدد من الآليات العسكرية، واحتجزت العشرات من الشبان وأخضعتهم لتحقيقات ميدانية، مما دفع مدارس البلدة إلى تأخير الدوام الدراسي.
ولاحقًا، هدمت القوات المعادية، منزل المواطن عماد أبو عليا في المغير، بعد أن اعتقلت شخصين من القرية، في تصعيد يُضاف إلى سلسلة انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين والممتلكات.
كما شنت قوات الاحتلال حملة دهم في قرية القبيا غرب رام الله، ودخلت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها.
اعتقالات في نابلس
والقدس وسلفيت
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد للاجئين، ودهمت منزلًا وقامت بتفتيشه قبل أن تعتقل الشاب عبد الهادي محمد الشاويش. كما توغلت مركبات الاحتلال في المنطقة الشرقية من المدينة، من حاجز عورتا جنوبًا.
أما في القدس المحتلة، فقد اعتقلت القوات المعادية شابين من قرية العيسوية، هما محمد عبيد وعبد الرحمن عبيد، وفقًا لإعلام الأسرى.
وفي محافظة سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين محمد وهمام يوسف سلمان من بلدة دير استيا بعد اقتحام منزلهما في منطقة “القعدة” شمال البلدة.
تصعيد في طولكرم وجنين
واستمرار العدوان لليوم الـ100
وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من بلدة بلعا بعد دهم منازلهم، كما أقامت حواجز عسكرية طيارة عند مداخل دير الغصون وعتيل وجسر جبارة جنوب طولكرم، مما عرقل حركة المركبات والمواطنين.
وفي مدينة جنين ومخيمها، تواصل قوات الاحتلال عدوانها لليوم المئة على التوالي، وسط اقتحامات شبه يومية واعتداءات متكررة. وأفادت بلدية جنين بأن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح بسبب التصعيد العسكري المستمر.
ويأتي هذا التصعيد في إطار حملة عسكرية إرهابية صهيونية متواصلة منذ شهور، تشهد تكثيفًا للاقتحامات والاعتقالات والهدم، وسط صمت دولي وتدهور للأوضاع الإنسانية في المناطق المُستهدفة.