قوات العدوّ تستهدف مدرسة لـ”الأونروا” في النصيرات وتقتحم طولكرم وتحاصر نور شمس..

“المدارنت”/ أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني’ في ضاحية ذنابة المتاخمة لمخيم طولكرم، مع استمرار اقتحام المدينة ومخيمها منذ مساء أمس الأحد.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، وصول إصابة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في الرأس إلى مستشفى الإسراء في طولكرم.
من جهة ثانية، قال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن قوات الاحتلال فجرت النقطة الطبية التابعة للجمعية في مخيم طولكرم، ما أدى إلى تلف كافة المعدات الطبية الموجودة داخل النقطة الطبية وخروجها عن الخدمة.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، منذ مساء أمس الأحد، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة، يخوضها مقاومون للتصدي لاقتحام الاحتلال المتواصل.
وبدأت حملة الاقتحامات مساء أمس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية ترافقها جرافات مدينة طولكرم من محورها الغربي وسط تحليق لطيران الاستطلاع، واتجهت إلى شارع دوار العليمي “المحاكم”، باتجاه شارع السكة، ودوار إكتابا شرق المدينة.
كما اقتحمت قوة عسكرية أخرى من جهة حاجز “عناب” العسكري، واقتحمت بلدة عنبتا، وحاصرت مخيم نور شمس، وفرضت طوقا مشددا على المخيم، وفرضت منعا للتجوال عليه.
وقامت جرافات الاحتلال بتدمير وتجريف أجزاء من شارع السكة، والشارع المحيط بميدان الشهيد سيف أبو لبدة بجوار مخيم نور شمس.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم، وأقدمت على تفتيش عدد من المنازل بعد فرض حصار مشدد على المخيم من الجهات جميعها، وسط دوي انفجارات واشتباكات مسلحة.
ونشر الاحتلال قناصته على أسطح البنايات العالية المحيطة بالمخيم بعد اقتحامها، فيما شرعت جرافات الاحتلال بتخريب البنية التحتية في حارة المدارس عند مدخل مخيم طولكرم.
وداهم الاحتلال حارات البلاونة والمربعة وأبو الفول، وأجزاء من ضاحية ذنابة المتاخمة للمخيم، ومنع سيارات الإسعاف من الدخول، وسط أصوات اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجيش الاحتلال.
وقال شاهد عيان من المخيم عبر منصة تلجرام: أن “كل حارة بمخيم طولكرم معزولة عن الأخرى ما حدا عارف اشي لا تواصل إنترنت ولا كهرباء لا نسمع سوى صوت الجرافات بشوارع المخيم”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع منع قوات الاحتلال الصحفيين من استكمال التغطية من أمام مدخل مخيم طولكرم الرئيسي.

العدوّ يستهدف مدرسة لـ”الأونروا” في النصيرات

من جهة ثانية، ارتقى 6 فلسطينيين، في قصف لجيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، استهدف مدرسة تابعة لوكالة “أونروا” في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
وأعلنت مصادر محلية، قصف جيش الاحتلال لمدرسة الجاعونة التابعة لوكالة “الأونروا” والتي تؤوى نازحين، مقابل البلدية شرق النصيرات وسط القطاع.
أضافت المصادر، أن جيش الاحتلال استهدف بصاروخ أطلق من طائرة مسيّرة كرفاناً داخل المدرسة، ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة عدد من النازحين.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال قصف مبنى لوكالة “أونروا” وسط قطاع غزة، بزعم أن “حماس” تستخدمه “كمركز عسكري”.
في الوقت ذاته، أعلن المفوض العام لوكالة “أونروا” “فيليب لازاريني” منع جيش الاحتلال له من دخول غزة للمرة الثانية”، مضيفا “سجلنا في الأسبوعين الماضيين 10 حوادث في غزة، تشمل إطلاق النار على قوافل المساعدات واعتقال موظفين أمميين”.
وفي وقت سابق، قال “لازاريني”: إن “أونروا” تواجه حملة لإبعادها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الاحتلال يسعى إلى إنهاء أنشطة الوكالة، مشيرًا إلى أن الاحتلال قتل 178 موظفًا لدى “أونروا” في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

المصدر: “وكالات” و”مواقع  فلسطينية”