كارثة بيئية تهدّد بحيرة القرعون ومحيطها*
كارثة بيئية خطيرة تهدّد بحيرة القرعون ومحيطها،إنها الـ”سيانوبكتيريا” Cyanobacteria، أو ما يُعرف بالطحالب الزرقاء – الخضراء.
هذه الطحالب هي كائن بكتيري مائي من جهة، وتمتلك ميزات نباتية من جهة أخرى، أي أنها قادرة على القيام بعملية التمثيل الضوئي Photosynthèse.
عادت هذه البكتيريا، واجتاحت بحيرة القرعون بقوة خلال الأسابيع الماضية، فبدت البحيرة بلون أخضر، وذلك نتيجة استمرار تدفّق مصادر التلوث الى البحيرة، بخاصة الصرف الصحي منها.
والجدير ذكره، أن هذه البكتيريا، تتراكم في سمك الكارب الموجود في البحيرة، حيث تنتقل الى جسم الإنسان عند استهلاكه، كما يمكن لها أن تنتقل الى الإنسان، بواسطة الهواء، خصوصاً في المناطق القريبة من تواجدها. كما أن نسبة السموم التي تفرزها، تزداد مع ارتفاع درجة حرارة المياه.
ما يعني أن نسبة هذه السموم، تتجه الى التزايد في مياه البحيرة، مع ارتفاع درجات الحرارة في سهل البقاع، بسبب التغييرات المناخية العالمية.
*منقول من صفحة د. جورج كرم