محليات سياسية

الحشيمي يرفض إقصاء الطائفة السنية في الأيام الأخيرة من ولاية وزير الاتصالات!

النائب د. الحشيمي

“المدارنت”..
رفض النائب د. بلال الحشيمي، “استهداف الطائفة السنية، وإقصائها في الأيام الأخيرة من ولاية وزير الاتصالات (في حكومة تصريف الأعمال) جوني القرم”، مضيفا “يبدو أن هناك توجهًا مريبًا لاستغلال الوقت المتبقي لتنفيذ سياسات استهدافية، تمسّ الطائفة السنية وتغيب دورها الأساسي”.
وأكد الحشيمي في بيان، أن “هذه السياسات الإقصائية، التي تتعارض مع مبدأ الشراكة الوطنية وقيم العدالة والمساواة، وهي إشارة خطيرة إلى تهميش ممنهج يهدف إلى تقويض أحد الركائز الوطنية”، لافتا الى أن “التلاعب بالتوزيع الإداري واستبعاد الكفاءات السنية من المواقع الأساسية، لا يمكن تفسيره إلا كمحاولة لضرب التوازن الوطني، وتعزيز عقلية طائفية ومناطقية ضيقة. وفي هذا السياق”.

وتوجه بالسؤال الى وزير الاتصالات: “ما الدافع وراء هذا الاستهداف العلني للطائفة السنية؟! هل هو تنفيذ أجندات حزبية داخلية وخارجية؟ أم تغليب لمصالح ضيقة على حساب مصلحة الوطن؟!”.
واكد ان “الطائفة السنية كانت وستبقى عنصرًا محوريًا في بناء الدولة واستقرارها، لن نقبل بهذه السياسات، ولن نسكت على هذه التجاوزات، وندعو فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، ودولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والرئيس المكلف القاضي نواف سلام، إلى التدخل الفوري لوقف هذه التعديات ووضع حدّ للعبث بمؤسسات الدولة”.
واشار الى ان “الإصلاح لا يتحقق بإقصاء مكوّن أساسي من مكونات الوطن، بل بمحاسبة الفاسدين وتطهير الإدارات من المحسوبيات التي تنخر مؤسسات الدولة. رسالتنا واضحة، الطائفة السنية ليست لقمة سائغة، ولن نقبل أن تتحول إلى هدف للسياسات الظالمة التي تهدف إلى تغييبها عن مواقع القرار”.
وختم الحشيمي: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات التهميش، وسنتخذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن حقوق الطائفة السنية. لبنان لن يُبنى بالإقصاء، بل بالشراكة والعدالة والمساواة”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى