احتقلت ثانوية “ليسيه عبد القادر” بتخريج 109 تلاميذ من المرحلة الثانوية، برعاية رئيسة “مؤسسة رفيق الحريري” نازك رفيق الحريري ممثلة بهدى بهيج طبارة، وبلغ عدد الخريجين 109 تلاميذ، في حرم الثانوية.
حضر الحفل ممثلة الرئيس سعد الحريري النائب رولا طبش جارودي، السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، وزير الدولة لشؤون الإستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني، المديرة العامة للمؤسسة سلوى السنيورة بعاصيري، المديرة اللبنانية للمدرسة هنا السماك الكردي، اندريه الداعوق ممثلة البعثة العلمانية في لبنان، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والأهالي.
بعد دخول الخريجين وعزف النشيدين الوطني اللبناني والفرنسي. بدأ الحفل بدخول موكب الخريجين.
وأشاد مدير المدرسة دانيال باستوري “بجهود الطاقم التعليمي والأهالي ودعمهم للتلامذة في مسيرتهم المدرسية، التي يختتمونها في هذا المكان لينطلقوا في مرحلة جديدة لبناء المستقبل”، مؤكدا “مواصلة الليسيه لرسالتها التعليمية، كما أراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والإرتكاز على القيم التي عمل لتحقيقها، كالإعتدال وقبول الآخر والإنفتاح على الثقافات”.
ونقلت بعاصيري “تحيات نازك رفيق الحريري وتهانيها القلبية”، لافتة الى أنها “مناسبة تتكرر عاماً بعد عام، إلا أنها تختلف هذه السنة، وتؤشر الى الامتداد العتيد لهذا الصرح الاكاديمي العريق باتجاه مساحات أخرى، مولداً مشاعر جياشة وعواطف فياضة يحركها لدى المعنيين انتماء ووفاء وذكريات”، مشيرة الى أننا “ندرك كم هي عميقةٌ وصادقةٌ تلك المشاعر، الا اننا ندرك انها لا تحجب التماهي مع المكان على أهميته، ولا تختزل سائر عناصر المكانة وأبعادها”.
من جهته، هنأ السفير فوشيه “الدفعة التي تحتفي بتخرجها في هذا المبنى، وما يمثله من رمزية”، لافتا الى أنه “حتى عام 1985 كانت هذه الارض وهذه المدرسة تتبع للبعثة العلمانية الفرنسية، واشترى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الأرض، واستلمت مؤسسة رفيق الحريري هذه الشعلة، ومن خلالها بقيت الشراكة مع الدولة الفرنسية في قوتها ومتانتها، واستمرت المعاهدة مع البعثة العلمانية الفرنسية، واليوم ليسيه عبد القادر مدرسة بصحة مالية جيدة ومدرسة إمتياز وتتمتع بثقة الأهل والطلاب وتلعب دورها الكامل في التنشئة والمواطنية”.
وقدم أفيوني باسم قدامى الليسيه، نبذة عن حياته كتلميذ ولاعب كرة قدم، وصولا الى توليه منصبه الوزاري، مشيدا بـ”بجهود التلامذة باعتبارهم ركيزة بناء الوطن”، داعيا “إياهم إلى أن يكافحوا من أجل تحقيق طموحاتهم”.
وتخلل الحفل كلمات لعدد من التلامذة، وفقرات غنائية، وتوزيع عدة جوائز، قبل تسليم الشهادات إلى الخريجين.
