مؤتمر دولي في أربيل/ العراق تحت عنوان: الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة والحلول البيئية والتحديات لمناسبة يوم البيئة العالمي!
أربيل/ العراق/ “المدارنت”..
ينعقد المؤتمر الدولي السادس والأربعين، تحت بعنوان: “الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات وسبل المواجهة في أربيل/ العراق، في 5 و6 حزيران المقبلان، لمناسبة يوم البيئة العالمي.
وقال الامين العام للمؤتمر البروفسور د. محمد خير الغباني الحسيني في تصريح صحافي: “ان هذا المؤتمر يأتي تلبية لعدد من الأهداف اولها إيجاد الطاقة البديلة والنظيفة الآمنة لسد النقص الحاصل في العالم وعلى وجه الخصوص في الإقليم والعراق”.
اضاف د. الحسيني وهو رئيس اتحاد الجامعات الدولي: “ان المؤتمر يهدف لمعالجة أزمة التلوث الكبيرة الناتجة عن انبعاثات الغازات السامة من مصافي النفط والمصانع والسيارات والمولدات التي تسبت بأزمات كثيرة منها التصحر وتلوث المياه وتفشي الأمراض والأوبئة وتلوث الهواء التي يسبّب الأمراض في الثروة الحيوانية والزراعية.
وحول محاور المؤتمر اوضح امين عام المؤتمر بانها كثيره في مقدمتها أفاق الطاقة المستقبلية والطاقة الشمسية والطاقة الهوائية وطاقة مصانع تدوير النفايات والنفايات الخفيفة والثقيلة والنفطية والطبية والطاقة المائية والطاقة الهيدروجينية والطاقة الحرارية الأرضية”.
وقال:”ان المحور الثاني للمؤتمر سيكون حول استخدامات الطاقة المتجددة في العراق وإقليم كردستان بينما سيتركز المحور الثالث حول اتجاهات الطاقة المتجددة في المنطقة”.
وتابع: “اما المحور الرابع سيتناول التلوث البيئي وأثاره السلبية والآثار الصحية (الأوبئة والأمراض)والآثار الاقتصادية والمناخية المائية والزراعية والتصحر والثروة المائية والثروة الزراعية والثروة الحيوانية (المواشي والأبقار الأسماك).
ويركز المحور الخامس للمؤتمر على “تحديات التصحر وتأثيراته على المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والهجرة” فيما يركز المحور السادس على “التشريعات والقوانين البيئية وتطبيقاتها”.
ويتناول المؤتمر “فوائد الطاقة المتجددة ومعالجة الأزمات، من بينها أزمة التلوث وأزمة الماء وأزمة البطالة وأزمة الكهرباء وتوفير فرص العمل”.
واشار د. الحسيني الى ان “المؤتمر سيناقش مسألة الاحتباس الحراري وآثاره السلبية والتنمية المستدامة ودورها في الحد من التلوث البيئي. والتنمية المستدامة في مجال (التربية والتعليم البيئة المدرسية والجامعية) وموضوع الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية”.
يترأس المؤتمر د. سيروان عبد الله سيريني، فيما سيكون المشرف العام على المؤتمر د. أحمد أنور دزه يي، رئيس “جامعة نولج”، بينما يتولى د. كارزان محمد، رئاسة اللجنة التحضيرية في المؤتمر، ود. أمير أحمد رئاسة اللجنة العلمية لهذا المؤتمر الدولي.